السفير آل ثاني : العلاقات الأردنية القطرية مرشحة لمزيد من التكامل

24 مايو 2021
السفير آل ثاني : العلاقات الأردنية القطرية مرشحة لمزيد من التكامل

وطنا اليوم:قال الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في المملكة ان العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر شهدت منذ انطلاقها على مستوى السفراء قبل خمسين عاماً وتحديدا عام 1972 تطوراً ونمواً كبيرا في كافة المجالات، بفضل الرؤى الحكيمة للقيادتين، مسجلة صورة مشرقة وناصعة في سجل العلاقات العربية.
ورفع الشيخ سعود بن ناصر في كلمة بمناسبة عيد استقلال المملكة الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة العيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وهنأ السفير القطري الشعب الأردني بهذه المناسبة كما بارك الإنجازات تحت ظل القيادة الهاشمية في بناء أردن قوي عزيز ومزدهر يتمتع بمكانة مرموقة عربيا وإقليميا ودوليا وانسانيا.
وأكد الشيخ سعود آل ثاني ان العلاقات القطرية الأردنية مرشحة اليوم الى مزيد من التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والعسكرية وفي مختلف المجالات.
وأشار الى وجود نحو 60 الف أردني في بلدهم الثاني قطر، إضافة الى تنامي التبادل التجاري وتبادل الخبرات ورغبة القيادتين وتناغم ثوابت السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين تجاه القضايا الرئيسية والمشتركة.
ونبه السفير القطري الى ان عيد الاستقلال هذا العام يأتي بالتزامن مع مئوية الدولة الأردنية الأولى، مئة عام من العراقة والانجاز والتحدي.
وأعرب عن امله ان يدخل الأردن المئوية الثانية بمزيد من الإنجازات والتطور، وان يحقق له كل أسباب التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وتاليا نص الكلمة كاملة

اصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء البعثة الدبلوماسية لدولة قطر يشرفني ان ارفع الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة العيد الخامس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
ويسعدني ان أتوجه أيضا بالتهنئة الى الشعب الأردني الشقيق بهذه المناسبة العزيزة وان ابارك لهم على إنجازاتهم تحت ظل القيادة الهاشمية في بناء أردن قوي عزيز ومزدهر يتمتع بمكانة مرموقة عربيا وإقليميا ودوليا وانسانيا.
لقد شهدت العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر منذ انطلاقها على مستوى السفراء قبل خمسين عاما وتحديدا عام 1972 تطوراً ونمواً كبيرا في كافة المجالات، بفضل الرؤى الحكيمة للقيادتين، مسجلة صورة مشرقة وناصعة في سجل العلاقات العربية.
وهذه العلاقات الأخوية مرشحة اليوم الى مزيد من التعاون والتكامل في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والعسكرية وفي مختلف المجالات مدعومة بوجود نحو 60 الف أردني في بلدهم الثاني قطر وبتنامي التبادل التجاري وتبادل الخبرات ورغبة القيادتين وتناغم ثوابت السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين تجاه القضايا الرئيسية والمشتركة.
في هذا العام يأتي عيد الاستقلال بالتزامن مع مئوية الدولة الأردنية الأولى، مئة عام من العراقة والانجاز والتحدي، وانني ادعو المولى جلت قدرته ان يدخل الأردن المئوية الثانية بمزيد من الإنجازات والتطور … وان يحقق له كل أسباب التقدم والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.