وطنا اليوم – في مثل هذا اليوم من عام ١٩١٥، استلم الأمير فيصل بروتوكولاً من زعماء جمعيتي العربية الفتاة والعهد السريتين خلال زيارته لدمشق.
نص بروتوكول دمشق على دعم الجمعيتين لقيادة والد الأمير فيصل، شريف مكة الحسين بن علي، لثورة ضد الإمبراطورية العثمانية في حال قيامه بتسليم مطالب الوثيقة الداعية لتأسيس دولة عربية مستقلة في المشرق العربي تمتد من حلب في سوريا وحتى عدن في اليمن إلى بريطانيا.
هذه المطالب أصبحت أساس المراسلات بين الشريف حسين والمندوب السامي البريطاني في مصر السير هنري ماكمهون، والتي تضمنت وعداً بريطانياً منكوثاً لدعم قيام دولة عربية موحدة تحت حكم الهاشميين.