وطنا اليوم- شن المدون والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رامي الطراونة هجوما لاذعا على وزيرة الطاقة السيدة هالة زواتي محملا اياها مسؤولية تعثر وحرمان جامعة الحسين من مشروع طاقة كان سيطفئ ديون مقدارها 60مليون دينار على حد وصفة، وحملها المسؤولية الكاملة وتمنى الطراونة ان لا يتم زج عبارات مثل المصلحة الوطنية عند قتل مشاريع وطنية.تاليا ما نشره على صفحته في الفيسبوك.
قبل أقل من سنتين، منعت معالي هالة زواتي جامعة الحسين بن طلال من الاستثمار في الطاقة الشمسية بحجة عدم حاجة الاردن للمزيد من المشاريع بسبب وجود فائض من الطاقة، ومنعت الجامعة من إنهاء مديونية بالملايين رغم أنه لا الجامعة ولا الدولة كانوا ليتكلفوا فلسا في إنشاء المشروع. بالعكس، الجامعة كانت ستطفئ دين سيصل مع فوائده إلى أكثر من ٦٠ مليون دينار.
معالي زواتي، قلصت عبر الأشهر الدخل المسموح به للجامعة من خلال المشروع، تارة من خلال تقليص حجم المشروع وتارة أخرى من خلال تقليص سعر بيع الكهرباء للمشروع… وفي النهاية قتلت معاليها المشروع..
معاليها ومن من ضمن الحجج التي ضمنتها في كتابها إلى رئاسة الوزراء لإلغاء الموافقة القديمة الصادرة على المشروع، ذكرت نقطتين … الأولى بأن الإستثمار ليس من أغراض عمل الجامعات!!!! والثانية بأن جامعة الحسين لا إلتزامات عليها لشركة توزيع الكهرباء في معان !!!!!!
حجتين غير صحيحتين.
وطبعا، مع رشة من عبارات مثل “المصلحة الوطنية العليا….” في كتب أخرى.
قبل أسابيع اعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أنه سيقدم بالاشتراك مع مؤسسة تمويل التنمية الألمانية “قرضاً” بقيمة ١٠،٦ مليون دولار. حيث ستقوم شركة Yellow Door Energy بتطوير وبناء وتشغيل محفظة من ثماني محطات شمسية في الأردن.
مبروك لمدير Yellow Door Energy في الأردن الأستاذ محمد زواتي موافقة وإقرار معالي زواتي للمشروع.
شخصيا كنت فقط أتمنى ان لا يتم زج عبارات مثل المصلحة الوطنية عند قتل مشاريع وطنية من جهة وإقرار مشاريع قروض من جهة أخرى.