بقلم/ المهندس سليمان عبيدات
نستنتج بعض الخلاصات بعد ان تم وقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا في فلسطين، الذي دمر الشجر والحجر وسفك دماء الابرياء، فكم قدم هذا الشعب من تضحيات خلال الايام الماضية لم يُقدمها شعبا على الأرض، هذا الشعب الصابر في غزة والمرابط في القدس الشريف وكل فلسطين، ورغم الحصار والظلم والاستبداد الذي يمارسه العدو الصهيوني ..
* ان الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وأينما وُجد توحد، وابرز ما ميز هذا الوحدة بشمول العرب الفلسطينيين داخل الكيان الصهيوني .
* اصبح جليا امام وامريكا والكيان الصهيوني بان اسرائيل لن تحصل على السلام وهي مُصرة على تجاهل الحق الفلسطيني، وان اتفاقيات التطبيع الثانوية هنا وهناك لا تؤدي الى السلام ولن تكون بديلا عن السلام مع الشعب الفلسطيني .
* اصبحت الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان الفلسطيني مفضوحة امام المجتمع الدولي والتمييز العنصري وعدم المساوة داخل الكيان الصهيوني على عرب 48 رغم حملهم الجنسية الاسرائيلية، حتى اصبح الكثير من المؤسسات الدولية تعتبر ممارساتها ضمن سياسات الفصل العنصري والابارتهايد، ولم يعد من يستطيع تجاهله،
* هناك ململة وعدم رضا عن دعم الادارة الامريكية لاسرائيل في تزويدها بالاسلحة المتطورة لقتل الشعب الفلسطيني داخل حزب الرئيس بايدن وخاصة في الجناح الليبرالي في الحزب.
* اصبح هناك انتقادات غير مسبوقة لموقف الادارة الامريكي في الداخل الامريكي وخارجه لتأييده والسكوت عن الممارسات والانتهاكات الوحشية الاسرائيلية، لذلك اصبح لا بد من معالجة القضية بنهج وتفكير مختلف وعادل .
* لا يمكن تجاهل الحقيقة بعد الآن، بان هناك إحتلال ومحتل لديه قوة عسكرية مُتغطرسة ومتجبرة يمارسها على شعب اعزل ومُحاصر .
نصر الله امتنا وجعلها امنة مُعززة بالنصر على اعداءها، اعداء الداخل والخارج، وجعل نصرها محتوم ويقين .
