وطنا اليوم- محرر الشؤون المحلية: بعد فاجعة الزرقاء وما لحق بالضحية صالح من أذى، استبشر الاردنيون خيرا بعد صدور توجيهات عليا لشن حملة قوية قادتها الاجهزة الامنية للقبض على البطلجية والزعران وفارضي الخاوت الذين يشكلون خطرا على السلم والامن المجتمعي، ولم يمضي اسبوعين على الحملة حتى بدأت الاخبار تتسرب، بالافراج عن أحد البلطجية المدعومين، وهذا ما نفاه محافظ العاصمة الاستاذ سعد الشهاب، ما بين تسريب الخبر والنفي ثمة سؤال ملح..الى متى يبقى هذا العبث يمارسه بعض المتنفذين الذين يستخدمون وجاهتهم للتوسط لدى المسؤولين للافراج عن هذه الحثالات؟ وما الدافع وما السبب وراء ذلك خصوصا اذا كان هؤلاء ليسو من اقاربهم .
نفي المحافظ لهذه التسريبات يدعو الى فضح اسماء من يتوسط للبلطجية لتعريتهم ومعرفة العلاقة التي تربطهم ببعض.