الكابينيت يجتمع اليوم والجيش الإسرائيلي يغير على أكثر من 90 هدف في القطاع

16 مايو 2021
الكابينيت يجتمع اليوم والجيش الإسرائيلي يغير على أكثر من 90 هدف في القطاع

وطنا اليوم –  يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قبل ظهر يوم الأحد، في ضوء التصعيد العسكري مع قطاع غزة، حسب ما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية “مكان”.

 

وقال الموقع “ان المستوى السياسي يستعد لعدة أيام أخرى من القتال وان ضغوطا دولية بدأت تمارَس عليه للتوصل الى وقف لاطلاق النار.”

 

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية ان “هذه الضغوط تأتي من مصر وجهات دولية أخرى، ولكن إسرائيل ترفضها لأنها تريد وقتا إضافيا لضرب مزيد من الأهداف، بينما تقول حركة حماس ان” الكرة في الملعب الإسرائيلي”.

 

وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح له اليوم “أغارت طائرات سلاح الجو، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، على أكثر من 90 هدفًا تابعًا لمنظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

 

وزعم الناطق في بيان صدر عنه بان “من بين الأهداف التي تم استهدافها، منزلين لرئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار قائد القوة العاملة للمنظمة في خان يونس”، مدعيا بانه تم استخدام هذين المنزلين “كبنية إرهابية مهمة للمنظمة”.حد قوله

 

وأضاف “من منازل ومقرات كبار القادة الذين استهدفوا: مكتب سماح سراجي، رئيس التخطيط والتطوير في المكتب السياسي لحماس، منزل يوسف عبد الوهاب، قائد كتيبة الزيتون في حماس في مدينة غزة ، منزل أحمد عبد العال في رفح، المسؤول عن التهريب وعن الملف الاستخباراتي العسكري التابع ل حماس.” كما قال

 

وقال “في إطار الغارة التي نفذت على “المترو ” التابع لحماس في المرحلة الثانية ، تم استهداف ثلاثة أهداف بواسطة أكثر من 100 ذخيرة موجهة بدقة “.حسب قوله

 

وتابع “بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف عشرات مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة في تل الهوا، في شيخ عمدان وفي مدينة غزة، بعضها تم تخزينها في منازل نشطاء ينتمون إلى القوة البحرية والجوية لمنظمة حماس ، خلايا مطلقي قذائف مضادة للدروع ووحدات هجومية لأنظمة السايبر.”حد قوله

 

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “هذا وخلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة، تم استهداف والقضاء على حوالى 40 من منصات الصواريخ الموجهة مباشرة إلى إسرائيل وأيضا عشرات الخلايا من مطليقيها.”

 

واتهم الناطق حركة حماس “بوضع معداتها العسكرية داخل الأحياء السكنية”، زاعما بان الجيش “يعتمد الحذر والدقة ليتمكن قدر المستطاع من عدم إصابة المدنيين العزل خلال العمليات العسكرية”. كما قال

 

وأضاف “الجيش استهدف في غاراته أهدافًا إرهابية في كافة أنحاء غزة وسيستمر بقوة وفق ما تفرضه الحاجة.” كما قال

 

ودمرت طائرات حربية إسرائيلية عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، فجر الأحد، في حي الرمال بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما اغارت على عدة أهداف في مناطق مختلفة من القطاع.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في مقابلة مصورة وزعها المكتب الإعلامي للوزارة، إن “الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مكتملة الأركان من قبل اسرائيل التي تستهدف بشكل مركز المدنيين الآمنين في بيوتهم، وتدمر المنازل على رؤوس ساكنيها”.

 

وأضاف القدرة: “تم استهداف أكثر من مربع سكني في مدينة غزة بشكل كامل، ولا زال هناك عدد من المصابين والشهداء تحت الركام”.

 

وطالب المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل وبخطوات ملموسة لوقف هذا العدوان والمسلسل الدموي لليوم السادس على التوالي”.

 

ويأتي هذا، بعد يوم كامل على مجزرة ارتكبتها إسرائيل بحق عائلتين في مخيم الشاطئ، وراح ضحيتها 10 أشخاص، هم أم وأطفالها الأربعة، وأم أخرى وأطفالها الأربعة كذلك.