حركة الشبيبة التابعة لمركزية “فتح” تطالب القيادة في بيان رسمي الإستفاقة من سباتها

15 مايو 2021
حركة الشبيبة التابعة لمركزية “فتح” تطالب القيادة في بيان رسمي الإستفاقة من سباتها

وطنا اليوم – أصدرت حركة الشبيبة التابعة مركزية فتح في الضفة ، بيانا تطالب فيه القيادة المركزية لفتح الإستفاقة من سباتها في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تطورات ميدانية، وجاء في البيان :

 

بيان شبيبة فلسطين.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالى:”قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”

صدق الله العظيم

 

بداية نترحم على أرواح شهداء شعبنا المرابط في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا البواسل.

 

إلى أصل الحكاية، والمتشبثين بالأرض والعرض والانتماء، إلى من قاوموا التطبيع وحافظوا على الوجود الفلسطيني، أيقونة الصراع وقنبلته، فلسطينيو عاصمتنا الأبدية القدس والداخل المحتل، إلى أهلنا في غزة هاشم، يا من تسطرون أسمى معاني البطولة والتضحية والنضال، إلى أحبتنا وأخوتنا في الشتات، إلى أخوتنا في الضفة الغربية المحتلة، ننحني إجلالاً وإكراماً لوقفة العز والشموخ في الدفاع عن حرمة الأرض والعرض، فقد أثبتم للعالم أجمع أن الفلسطينين أصحاب كلمة حق وأصحاب الألم الواحد والروح الواحدة بكل بقاع فلسطين والأرض.

 

بغضاً وغضباً وفي ظل الهبة المشرفة من أجل فلسطين وحرمة مقدساتها، فإن الشبيبة خرجت لتقول كلمتها.

 

١-على القيادة أن يفيقوا من سباتهم، فإننا لا نرى في تصريحاتكم ما يليق بقضيتنا العادلة وهبة أبناء شعبنا المشرفة، أو ما يرتقي لمستوى شلالات الدم النازفة في القدس، والأراضي المحتلة، وقطاع غزّة، ولا تحمل أي عنصر من عناصر المقاومة التي انطلقت حركة فتح من أجلها.

 

٢-لا دولة في ظل وجود الاحتلال الغاشم، والقدس هي عاصمة أبدية لفسطين التاريخية، وعلى القيادة إلغاء جميع الاتفاقيات المعيبة والمشينة.

 

٣-نحن جزء أصيل من هذا الشعب الفلسطيني العظيم، المرابط على أرض فلسطين المحتلة، ونحن خلف هذا الشعب وأبناءه، وواجب علينا الالتفاف معهم بشتى الطرق والوسائل، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية بالقرار والتنفيذ من خلال كافة أجهزتنا السياسية والتنفيذية والأمنية.

 

٤-نرفض رفضاً تاماً أي محاولة لتشتيت جهود المقاومة، أو التقليل من شأنها، ونطالب فوراً التعميم بهذا الخصوص.

 

٥-فلسطين هي هدفنا ولم ننتمي لفتح والشبيبة يوماً ما الا لأنها وسيلة تحمل رسالة وطنية تقودنا للتحرير، فلن ولم تكن فتح والشبيبة يوماً ما غايتنا.

 

٦-لكل من راهن على تشتت وانقسام الفلسطيين، اليوم وفي ظل الهبة المشرفة الحالية، قدم الفلسطنيون أقوى رسائل الوحدة والالتحام في الدم والهم والموقف التي نباركها ونصطف معها.

 

٧-الشعب هو القائد في مقاومة الاحتلال بالطريقة التي يراها طريقاً للنصر والتحرير.

 

٨- ندعوا أبناء شعبنا بكافة مكوانته لوحدة الصف، ورص الجبهة الداخلية وتركيز الفوهة والغضب نحو الإحتلال الصهيوني الغاشم، ونبذ كل دعاة الفرقة والفتنة.

 

السلام عليك أيها الشعب العظيم، السلام على من ردد لو يحرقوا كل النخيل بساحنا، سنطل من فوق النخيل نخيلا، لو يهدموا كل المآذن فوقنا، نحن المآذن فأسمع التهليل، السلام عليك وأنت الذي وعدت بأنه لو وضعوك كحلاً لعين الشمس في الخلوات لن يطمسوك ولن يحرقوك، فأنت كالقيامة ذات يوم آتٍ.