وطنا اليوم- أصدرت عشيرة آل الصمادي في الأردن وفلسطين، بياناً أكدت فيه وقوفها خلف القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وقواتنا المسلحة الباسلة، الجيش العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية كافة، التي سطرت على ثرى فلسطين أروع البطولات، وقصص التضحية.
وتعبر العشيرة في بيانها عن غضبها ورفضها القاطع لما يحدث في فلسطين المحتلة، وتأكيدها لموقفها الثابت والتاريخي النابع عن الموقف الأردني الراسخ بتقديم الدعم الكامل والتضحيات، لمساندة الأهل والعزوة أبناء فلسطين المحتلة، ودفاعهم عن حقهم في أرضهم واستعادة حقوقهم المشروعة ونُصرة المسجد الأقصى المبارك.
وفيما يلي نص البيان :-
بعد بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام، على خاتم الرسل والأنبياء، جدنا ومعقل نسبنا الشريف، النبي العربي الهاشمي محمد ابن عبدالله، عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، وعلى آله وصحابته أجمعين.
قال تعالى: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
تصرفات الكيان الصهيوني إنتهكت كل العهود والاتفاقيات معاهدات الكلام والحوار، وجاء اليوم دور المهند الصمصام، وها نحن نراقب ونشاهد، ما يحدث لأهلنا وإخوتنا في فلسطين الحبيبة، المكلومة في طهرها وشرفها، من ظلم وجور وقتل واغتصاب ووحشية، من حثالة البشرية، اقذر خلق الله تعالى، ( الصهيونية) التي احتلت الأرض ودنستها، وانتهكت العرض وخانت الأمانة، ولم تبقي فينا بقية من شرف ولا كرامة، بصلف واستهتار واستخفاف بأمة المليار.
وبعد كل ما جرى ويجري، من محاولات لاسترداد الحق الشرعي، والتاريخي المغتصب، وذهاب كل المحاولات أدراج الرياح، وفي أدراج الأمم المتحدة، والدول العظمى، الراعية لهذا الكيان الغاشم بقوة.
إن السيل قد بلغ الزبى، وتجاوز الطغاة حد السماء، وما بقي للكلام مكان ولا قيمة، وإنما هو وقت تلاحم السيوف والأسنة، واحتدام الوغى، ونحن أمام وخلف ومع الجيوش العربية، المدججة بالعدة والعتاد من اجل هذا اليوم.
وها نحن أبناء قبيلة آل الصمادي، في شتى مواقع تواجدنا، غرب النهر (القدس الشريف ونابلس والخليل وجنين وصفد وغزة هاشم ) وشرق النهر العظيم وفي بلاد الشام، وفي شتى بقاع الدنيا، نعلنها صرخة مدوية، أننا لن نتوانى أو نحيد، عن مواصلة إحياء، ما بدأه جدنا ( الشيخ الشريف مسلم الصمادي)، الذي وقف إلى جانب القائد المسلم (صلاح الدين الأيوبي )، وقرع طبول الفتح عندما حرر الأقصى الشريف، مستردا الإرث الإسلامي المغتصب، ولرائحة دم الشهداء من أبناء العشيرة التي ارتوت بها ارض فلسطين المباركة.
وعليه فإننا نضع أنفسنا ( رجالا ونساءا كبارا وصغارا) كمشاريع شهادة من اجل الأقصى، متوحدين خلف قيادتنا الهاشمية، صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسرى رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم، والذود عن أهلنا فيها، ونعلن جاهزيتنا، وبأقصى مستويات البذل والاستعداد والتضحية، لنكون شظايا في الفضاء المتفجر، على الأرض المباركة، ليصلى بها أعداء الله أعداء الدين، داعين الله عز وجل، ان يمنحنا هذا الشرف العظيم ويسهله لنا .
وليعلم القاصي والداني، ان فلسطين هي القضية الأولى للعرب والمسلمين والمسيحيين، والأقصى قبلتنا ومسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومهبط الأنبياء والرسل عليهم السلام، وسنعود نقرع طبول الفتح الإسلامي التي قرعناها أول مرة، عندما استعاد صلاح الدين القدس من الاحتلال الصليبي .
ونحن لها بإذن الله تعالى، نصرة لدينه الأوحد، ودفاعا عن شرف الأمة، من أبناء القردة الخاسئين، عهدا أمام الله تعالى ورسوله الكريم والتاريخ، جنودا أوفياء من اجل الكرامة والتحرير.
والله ولي التوفيق وهو ناصر الحق والمظلومين