نقل الرئيس الجزائري إلى مستشفى عسكري خوفاً من كورونا

28 أكتوبر 2020
نقل الرئيس الجزائري إلى مستشفى عسكري خوفاً من كورونا

وطنا اليوم:أعلنت السلطات الجزائرية الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020 أن الرئيس عبدالمجيد تبون الذي دخل حجراً صحياً قبل أيام، يعالج حالياً بمستشفى عسكري بالعاصمة. جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء، حيث دخل الرئيس وحدة متخصصة للعلاج بعين النعج بالجزائر بناء على توصية أطبائه.
في الوقت نفسه لم يوضح البيان موعد دخول الرئيس إلى المستشفى. وأضاف أن “حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إن الرئيس يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه”.
حجر صحي طوعي: كانت الرئاسة الجزائرية أعلنت السبت دخول الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، السبت، في حجر صحي “طوعي” لمدة 5 أيام، إثر ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على موظفين مقربين منه.
حيث ذكر بيان صادر عن الرئاسة، أن دخول تبون في الحجر الصحي، جاء بعد ظهور أعراض الإصابة على العديد من الموظفين الساميين برئاسة الجمهورية والحكومة.
كما أضاف البيان أن “الطاقم الطبي للرئاسة نصح الرئيس تبون بمباشرة حجر صحي طوعي، لمدة خمسة أيام ابتداء من 24 أكتوبر/تشرين الأول الحالي”.

بيان رئاسة الجمهورية: وفي وقت لاحق، أكد الرئيس تبون، في تغريدة عبر تويتر، أنه في حالة صحية جيدة ويزاول عمله عن بعد. وقال: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وأواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.
يذكر أنه تم تأجيل اجتماع دوري لمجلس الوزراء برئاسة تبون، لأسباب قيل إنها تقنية (فنية) وذلك يوم الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في الجزائر 55.630، بينها 1.897 وفاة، و38.788 حالة تعاف.

فتح المدارس: كانت الجزائر أعادت الأربعاء فتح المدارس إيذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد، بعد إغلاق دام 7 أشهر، بسبب مخاوف تفشي فيروس كورونا.
حيث بث التلفزيون الرسمي مقاطع مصورة لإعادة فتح المدارس لطلاب المرحلة الابتدائية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي في عموم البلاد.
يذكر أنه وقبل 3 أسابيع، حدد مجلس الوزراء الجزائري، موعد إعادة فتح المدارس في كل الولايات (عددها 48) للتعليم الابتدائي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، و4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل للتعليم المتوسط والثانوي.
جدير بالذكر أنه وفي مارس/آذار 2020 أعلنت السلطات الجزائرية إغلاق كافة المؤسسات التعليمية، ضمن إجراءات احترازية اتخذتها للحد من تفشي فيروس كورونا. وحتى مساء الثلاثاء، سجلت الجزائر إجمالاً 54 ألفاً و829 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1873 وفاة، و38 ألفاً و406 حالات تعاف.