ما خطة الحكومة وقبل الصيف بأزمة جديدة على أزمات؟

وطنا اليوم:أعلنت الحكومة عن شح المخزون المائي لهذا العام ، مما يتطلب تقنين إيصال المياة للمواطنيين، سواء على مستوى الكمية أو المدة الزمنية للضخ .
وقبل الوصول لصيف صعب وبدء الشكاوي بعدم وصول المياه للأحياء والمنازل ، نسأل، ما هي خطة الحكومة واستعدادتها لإيصال المياه بإنتطام وعدالة للمواطنين . وفق الوضع المائي الذي اعلنته الحكومة ؟
وهل دور الحكومة هو فقط الإعلان عن وجود المشكلة ؟
ام وضع الحلول ومعالجة المشكلة وفق حجمها وظروفها وقبل وقوعها ؟ وهل ستراكم الحكومة أزمة جديدة للمواطنين على أزمات اثقلت ظهورهم بظروف حياتهم ؟
وحتى لا نتوقف عند التشخيص ، نقترح على الحكومة بالذهاب الفوري للحل :
– أن تبدأ فوراً ودون تبريرات اعتاد الشعب عليها وبلا تأخير بإنشاء خزانات كبيرة للمياة في الأحياء والمناطق وبما يضمن برمجة علمية وفق أسس معتمدة ، وبعيداً عن التحكم الشخصي بضخ المياة ، ولتجنب صراخات المواطنيين وبدء الشكاوي وكأنها ملهاة وخلق أزمة ، بأصل الحياة وهو الماء .
قد نقدّر ذرائع شح المخزون المائي لهذا العام ، ولكن واجب الحكومة لا يتوقف عند إعلان تحدي جديد ، فواجبها العمل على تأمين وصول المياه للمواطنيين وبكافة الأحياء والمناطق وعلى مستوى المملكة .
ننتظر إعلان وزارة المياة لخطتها الوطنية المتكاملة لتجنب صراخ المواطنيين بأزمة وطنية جديدة في وطن اثقلته الأزمات بسياسات حكومية تتخبط بإدارة شؤون الناس وتقديم الخدمات الاساسية لهم . ونحذّر إلا الماء وخلّو الصيف يعدّي على خير في الوطن !