وطنا اليوم _محمد ملكاوي
يقع الفندق بالقرب من شارع الهاشمي، أسسه المرحوم عبد الرحمن محمد عايد حجازي، وأطلق عليه فيما بعد؛ فندق الملك غازي بن فيصل ملك العراق، وهو من أملاك آل جمعة، وهم أردنيين من أصل شامي.
تم تشييد المبنى في بدايات القرن العشرين، وأغلق بعد افتتاح مجموعة من الفنادق في مناطق مختلفة من مدينة إربد، وبقي على حاله كما يبدو في الصور؛ ينتظر الفرج بتحويله الى متحف، أو الى معلم سياحي يمكن أن يخدم المنطقة، ويرفع من قيمتها التجارية، والسياحية، والاجتماعية والثقافية، باعتبار أن مدينة إربد كانت أول مدينة تفوز بالمرتبة الأولى على مستوى المملكة؛ كعاصمة للثقافة العربية قبل عدة سنوات.
نتمنى على بلدية إربد، أو وزارة السياحة والآثار، أو أية جهة حكومية؛ تحويل بعض المباني التراثية القديمة الى أماكن للجذب السياحي، ويمكن التعرف على ما تبقى من هذه المباني القديمة بكل بساطة، لأن إربد تُعد من أقدم مدن العالم، وليس من أقدم مدن المملكة.
يقع تحت المبنى مجموعة محلات؛ تمتهن بيع العطارة، والمواد الزراعية، والمنزلية، منها ما هو قديم، ومنها ما تنتجه الأرض، ويباع على البسطات مثل: البقوليات، والتمور، وغيرها من البضائع.
أقدم هذه المحلات، جمعة للعطارة، والشبار، ودركل، وبيبرس، وغيرها الكثير من المحلات التي تجاور المبنى.