العشا : الملك هو القبطانُ القادرُ بإذنِ الله أن يُرسِيَ السفينةَ إلى برِ الأمان

5 أبريل 2021
العشا : الملك هو القبطانُ القادرُ بإذنِ الله أن يُرسِيَ السفينةَ إلى برِ الأمان

لوزان عبيدات

وطنا اليوم – قال النائب أحمد عشا ، الأثنين ،  إن رؤية جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظهُ اللهُ ورعاهُ طريقةَ تعاملةِ مع أخيهِ سمو الأمير حمزة بن الحسين،و ذلك من خلالِ توكيل جلالته لعمهِ سمو الأمير الحسن بن طلال، لحلِّ هذا الخلاف في جوٍ أسريٍّ ،عائليٍّ بإمتيازٍ في جلسةٍ حضرها كلٍّ من سموِ الإخوةِ الأمراء حيث تَمَخًّضَ عن هذا اللقاء والحوار البنَّاء ؛إلتفافاً أميرياً هاشمياً حولَ القيادةِ الهاشميةِ بقيادةِ جلالةِ الملكِ عبداللهِ الثاني بن الحسينِ حفظهُ اللهُ ورعاه .

و أكد عشا في منشورا له عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك على أن عن هذا اللقاء والحوار البنَّاء تَمَخًّضَ ؛إلتفافاً أميرياً هاشمياً حولَ القيادةِ الهاشميةِ بقيادةِ جلالةِ الملكِ عبداللهِ الثاني بن الحسينِ – حفظهُ اللهُ ورعاه –  .

وتابع ” ولا يفوتنا هنا أن نستذكرَ الدعمَ المطلقَ والتأييدَ الكبيرين الذينِ حظى بهما ويحظى جلالة الملك من شعبهِ المحبِ له ،هذا الشعبُ الذي حملَ على كاهلهِ حملاً ثقيلاً، أبت أن تحملها السمواتُ والارضُ والجبالُ ؛ ألا وهيَ الأمانة ” .

وزاد ” فهذا الشعبُ الجبارُ خدمَ و سيخدمُ وطنهُ و مليكهُ بكل أمانةٍ و إخلاصٍ رغمَ الظروفِ الاقتصاديةِ السيئةِ المتشوهةِ ألتي تعيشُها البلاد مع تشوهٍ سياسيٍ في المنطقةِ كاملةٍ، فعلى الرغمِ من الفقرِ والجوع ِالذين أرهقا شعبنا الحبيبَ و الوباءِ الفتاكِ و الإرهاقِ النفسيِّ من انتظارِ المجهولِ ،فلا يَسَعُنا إلّا أن نقولَ ؛ اصمد أيُّها الشعبُ العظيمُ في وجهِ هذهِ التحدياتِ التي لطالما خَرَجتَ مِنها منتصراً ،إلى أن يُحدِثَ أللهُ أمراً كان مقضيا ” .

ولفت إلى أن الشعب الأردني اليومَ على يقينٍ بالله و من ثُمَّ بحنكةِ جلالتهِ و إدارتهِ الحكيمةِ و عقليتهِ السياسيةِ، الإقتصاديةِ الثمينةِ بأن يُخرِجَ شعبهُ من هذهِ الأزمةِ بسلام، فهوَ القبطانُ القادرُ بإذنِ الله أن يُرسِيَ السفينةَ إلى برِ الأمان .

وختم العشا حديثة قائلا ” نسألُ اللهَ أن يَعمَّ الأمنُ و الأمانُ على وطننا الحبيب و أن نغمضَ عيناً و نفتحَ الأخرى على تحريرَ الأقصى الأسير ، عاشَت الأردنُ و عاشَت فلسطينُ، شقيقتينِ عربيتينِ أبيتين، في ظلِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ ابي الحسينَ حفظهُ اللهُ ورعاه ” .