د. عادل يعقوب الشمايله
يقيم الاردنيون في معظم السنوات صلاة الاستسقاء لِيذهبَ القحطُ ويَنزلَ المطر.
في الغالب لا يُستجابُ دعاءُ الغيثِ في جغرافيا الصحراء، ويلوذُ الغيثُ بالفرار الى فضاءات جغرافيا المطر.
اقترح ان يتجمع الاردنيون لإقامة صلاة ولاء وبراء يدعون فيها ان يحرم الله المقيمين في العبدلي وفي الدوار الرابع من نعم الكورونا والحور العين والجنة، وان يستثني بنايتي العبدلي والدوار الرابع من الحجرِ . وفي الُمقابلِ أن يطيل ابتلاء الشعب الاردني بالحجر وبنعمة الكورونا وأن يسارع له بالجنة وبلقاء الحور العين. فلعل الاستجابة تكون كالاستجابة لصلاة الاستسقاء.
لقد طالَ شقاءُ سكان العبدلي والدوار الرابع في خدمة شعبٍ جاحدٍ للجميل وللمعروف، شعب فايع لا يُقدرُ نعمة الحجر. وحيث أن سكان عمارتي الدوار الرابع والعبدلي قد استكملوا واجباتهم الوطنيةِ تجاه هذا الشعب، فلعلها تكون لحظة استجابة فيفرض ربُ هذا الشعب حجراً طويلَ الامدِ على العبدلي والدوار الرابع، فتصبحا جزءا من الاثار ومن الثروة السياحية كالبتراء. هم ينعمون بالجنة وبالحور العين، ونبقى نحن الجاحدين في جهنم الاردن.
