نضال العضايلة
لا يبدو أن المشهد الإنتخابي في الكرك سيكون هادئاً، خصوصاً وأن الحرب الإنتخابية اندلعت بين العشائر ومن داخلها، اذا تخوض بعض العشائر الانتخابات برقم كبير من المرشحين، مما سيجعل المعركة الانتخابية أكثر سخونة، وستكون مختلفة عن إنتخابات 2016.
إحدى العشائر بلغ عدد مرشحيها 9 مرشحين، وأخرى 6 وأخرى 5، مما يعطي انطباعا أن الفرصة قد تكون مواتية لبعض العشائر ذات الثقل الأقل.
في الكرك المشهد الإنتخابي دائما مختلف، ودائما ما تكون المعركة الانتخابية حامية الوطيس، إلا أن بعض العشائر وعندما تحس بالخطر من ضياع فرصتها تلجأ في اللحظات الأخيرة باختيار أحد مرشحيها ورفع القيمة التصويتية له، وعادة ما يحدث هذا في يوم الإنتخابات.
عدم توفر مقرات انتخابية كما هي العادة يجعل الصورة ضبابية من حيث معرفة أنصار هذا المرشح من ذاك، ولعلنا نرى في ذلك عدم القدرة على معرفة حجم التوازنات في المحافظة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الإنتخابات قد تفرز اسماء غير معروفة وتهوي بأسماء معروفة.
عموماً مع انتهاء فترة الترشح يوم غد الخميس ومعرفة الأسماء المرشحة بشكل نهائي نكون قد استطعنا معرفة الأحجام التصويتية لكل مرشح من خلال معرفة عدد مرشحي العشيرة الواحدة.
الكرك دائما ما تفرز مفاجات، وجميع الاسماء المرشحة لها احترامها وتقظيرها، ولا يمكن إغفال هذه الأسماء لأننا أمام محافظة لها تاريخها ومجدها المعروف.