دوديـــن والهجمـــات المرتـــدة……..

22 مارس 2021
دوديـــن والهجمـــات المرتـــدة……..

 بقلم هاله ابو رصاع الحويطات

يبدو أن الناطق الإعلامي باسم الحكومة صخر دودين -مع حفظ الألقاب- كُتب عليه منذ اليوم الأول أن يخرج لنا بعد أي تصريح أو مقابلة لِيُبرِّر ويقوم بإيضاح القصد.

ما هكذا تورد الإبل…………

لماذا لم يقم دودين بمعاتبة الفضائية التي قامت مذيعة في إحدى برامجها بالخطأ في اسمه،ولماذا لم يترصد لهم كما يتم الترصد له،وكأنه مستهدف من البعض،فكلما خرج علينا بتصريح ما،نجد في اليوم الثاني هجوم شرس عليه،يُذهبون المضمون ويقفون على الاخطاء،فلْنُعطِ الرجل حقه،ليس له إلا أيام قليلة في منصبه،ولكل جواد كبوة،ركزوا على المضمون ولا تدققوا في الاخطاء،خاصة انها أخطاء بسيطة لا يستحق عليها الرجل هكذا هجوم.

من يقرا الهجمة الاخيرة عليه يتبادر لذهنه أن الناس تهافتت على المراكز الصحية بصورة هائلة أربكت المشهد،وفي المقابل الحكومة تناشد بأخذ المطعوم منذ قدومه للمملكة،وبدت كمن يستجدي للأسف بسبب الشائعات المضللة عنه وعن عواقب ما بعده،وها هي اليوم تسير باتجاه التفكير الجدي لعمل الحوافز لمن يُقبلون عليه،كالأم التي تعد ابنها إن أكمل وجبته ستصطحبه لمكانه المفضل وتشتري له ما لذَّ وطاب.

ثم ومن خلال تجربتي الخاصة في اصطحاب والِدَيَّ لاخذ اللقاح،قمت بالاتصال على إحدى المراكز المخصصة للمطعوم،وكان الرد على سؤالي بما تكلم به معاليه أنني أستطيع اصطحابهم في أي وقت مع وجود إثبات الشخصية،ودون رسالة منهم،ولكن سبحان الله خلال ساعات كانت الرسالة قد وصلت اخي وتوجهنا حسب الموعد المحدد.

من يقف أمام الكاميرا ليس كمن يراقب المشهد من خلال الشاشات،صاحبة الجلالة لها هيبتها،والكاميرا إحدى أدواتها،الوقوف أمامها يقطع الأنفاس لمن لم يعتد عليها وحتى لمن اعتاد على الوقوف أمامها،ويربك الضيف وخلف الكواليس أمامك حشْدٌ من المصورين والمخرجين والفنيين يزيد الوضْع صعوبة،نعم هي كذلك،ما أن نقف أمامها حتى نتفاجأ بانقطاع النفس وتسارع دقات القلب ورعشة في الأصابع،والرجل مقابلته كانت رائعة جدا متزنة وهادئة تعكس طبعه الهادىء،وسعة صدره وتواضعه،وهذه الأخلاق التي نريد في المسؤول،دعوه يعمل دون عوائق ومشاكسات،ولْنلْتفِت للشيء الأكثر أهمية وهو المضمون.

ولنمضي قُدُماً نحو الهدف،ونبتعد عن الترصد للعثرات والأخطاء،كلنا بشر للخطأ مُعَرَّضون وليس بيننا من هو معصوم.

 من يقف أمام الكاميرا ليس كمن يراقب المشهد من خلال الشاشات،صاحبة الجلالة لها هيبتها،والكاميرا إحدى أدواتها،الوقوف أمامها يقطع الأنفاس لمن لم يعتد عليها وحتى لمن اعتاد على الوقوف أمامها،ويربك الضيف وخلف الكواليس أمامك حشْدٌ من المصورين والمخرجين والفنيين يزيد الوضْع صعوبة،نعم هي كذلك،ما أن نقف أمامها حتى نتفاجأ بانقطاع النفس وتسارع دقات القلب ورعشة في الأصابع،والرجل مقابلته كانت رائعة جدا متزنة وهادئة تعكس طبعه الهادىء،وسعة صدره وتواضعه،وهذه الأخلاق التي نريد في المسؤول،دعوه يعمل دون عوائق ومشاكسات،ولْنلْتفِت للشيء الأكثر أهمية وهو المضمون.

ولنمضي قُدُماً نحو الهدف،ونبتعد عن الترصد للعثرات والأخطاء،كلنا بشر للخطأ مُعَرَّضون وليس بيننا من هو معصوم.