وطنا اليوم:قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها العلي، إن الوزارة ترصد العشرات من السلع المتواجدة في السوق الأردني وعملية استيرادها للتأكد من مخزونها طوال فترات العام.
وأضافت العلي خلال جلسة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، اليوم الأحد، أن بيض المائدة والدجاج المجمد وبعض أنواع الخضار انخفضت أسعارها في السوق المحلي مؤخراً، بالاضافة الى أكثر من 100 سلعة استقرت أسعارها.
وأوضحت أن بعض السلع ارتفعت أسعارها نظرا لارتفاع أسعارها خارجياً، والتي يستوردها الأردن، مثل الأرز والسكر، والزيوت النباتية.
وأشارت الى أن هذه السلع بدأت أسعارها بالارتفاع منذ العام الماضي، نظراً لانخفاض الكميات المستوردة، بسبب الارتفاع الكبير للطلب عليها عالمياً ورفع أسعارها من الدول المنتجة.
وزيرة الصناعة والتجارة، أكدت أن الوزارة تفرض سقوفاً سعرية على بعض السلع التي تشهد مغالاة في السوق المحلي، والتي تهم المواطنين بحيث يكون الاقبال عليها كبيرا.
وبينت أن المواد الخام التي تستوردها المصانع معفاة من الرسوم الجمركية، وأخرى مستوردة من دول لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الأردن، بحيث تكون معفاة من الرسوم.
وأشارت الى أن ضريبة المبيعات على الزيوت تبلغ 4% سواء على المستورد أو المحلي، أما بالنسبة للسكر والارز، فهي معفاة من الضريبة سواء أكانت مستورد أم معبأة محلياً، بالاضافة إلى أنها معفاة من الرسوم الجمركية.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة، إن أصناف الزيوت والحبوب، شهدت ارتفاعاً في الاسعار عالمياً بشكل كبير وهي لم ترتفع بهذا الشكل منذ العام 2012.
وأضاف أن الأسعار لم ترتفع خلال الفترة الماضية على بعض السلع التي ارتفعت أسعارها عالمياً بسبب المخزون المتوفر في السوق المحلي خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جهته، قال أحد أعضاء غرفة تجارة الأردن، إن أسعار بعض السلع ارتفعت عالمياً بشكل كبير وهو ما انعكس على السوق المحلي.
وبين أن مدخلات الانتاج مثل البلاستيك والزيوت، وغيرها من المستوردات، ارتفعت أسعارها عالمياً ، بالاضافة الى ارتفاع وكلف الشحن نهاية 2020.
وأشار الى أن الأردن يستورد الزيوت من أوكرانيا، بنسبة 62%، وبقية الدول مثل أندونيسا وماليزيا والسعودية وروسيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 38%.