الحكومة التركية تبلغ قنوات المعارضة المصرية بإيقاف برامجها السياسية

19 مارس 2021
الحكومة التركية تبلغ قنوات المعارضة المصرية بإيقاف برامجها السياسية

وطنا اليوم:‏قال الإعلامي المصري المهاجر أسامة جاويش إن الحكومة التركية أبلغت رسميا إدارة قنوات المعارضة المصرية في اسطنبول (مكملين، الشرق ، وطن) بإيقاف برامجها السياسية فورا وتخفيف لهجة انتقاد النظام المصري على شاشاتها.
وأضاف جاويش في تعليق له بحسابه على تويتر أنه غير واضح ما هي الخطوة القادمة بعد هذا القرار.

أيمن نور
من جهته علق المعارض المصري د. أيمن نور قائلا: ‏تضيق ثم تضيق ثم تضيق ثم تفرج.
وأردف نور: وبشر الصابرين.
معتز مطر
كان الإعلامي المصري الشهير معتز مطر قد توقف منذ عدة أيام عن عدم تقديم برنامجه “مع معتز” بسبب إصابته بكورونا.
المفاجأة المثيرة
كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد خرج على الملأ يوم الجمعة الماضى، بعد أداء صلاة الجمعة، وأمام جميع وسائل الإعلام، ليعلن فى تغير كبير للسياسة التركية تجاه القاهرة أن هناك تعاونًا اقتصاديًا وسياسيًا واستخباراتيًا مع مصر، وأضاف أنه ليست لديه مشاكل مع مصر، وسوف تتحسن الأمور مستقبلًا بين الدولتين.
الخطوة التالية
الجميع بات مترقبا الآن للخطوة القادمة في العلاقات المصرية التركية، وهل تتبعها خطوات أخرى نحو التقارب، وهل ترد تركيا على تحية الأتراك بأحسن منها؟!
ومن حهتها أعلنت قناة “الشرق” المصرية مساء الخميس عبر مواقع التواصل الاجتماعي إيقاف عرض حلقة برنامج “الشارع المصري”.
وقالت القناة عبر “تويتر”: “متابعينا الأعزاء. نعتذر لحضراتكم عن عرض حلقة الليلة من برنامج الشارع المصري”.
جاء ذلك في الوقت الذي تحاول فيه أنقرة كسر حالة التأزم في العلاقات مع القاهرة.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت إرسال عدة رسائل إيجابية من جانب المسؤولين الأتراك، وأعلنوا فيها استعداهم إعادة العلاقات مع مصر، بعد ثماني سنوات من القطيعة.
في المقابل لم يصدر أي إشارات جدية من قبل القاهرة بشأن إعادة تطبيع العلاقات مع أنقرة.
وكان مصدر رسمي مصري قد قال الأسبوع الماضي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه “ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف استئناف الاتصالات الدبلوماسية”.
وأضافت الوكالة: “تعقيبا على ما يصدر من تصريحات من مسؤولين أتراك من مختلف المستويات في الآونة الأخيرة، أوضح مصدر رسمي مصري أنه ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف استئناف الاتصالات الدبلوماسية، آخذا في الاعتبار أن البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال اللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة”.