قبل عام.. مصاب بكورونا يهرب من الحجر في الأردن

16 مارس 2021
قبل عام.. مصاب بكورونا يهرب من الحجر في الأردن

وطنا اليوم:تمر اليوم الذكرى الأولى على حادثة الشاب الأردني تامر السعودي الذي عاد من بريطانيا، وكانت الإجراءات تتطلب عزل أي قادم من الخارج تحسبا من ظهور أي علامات الإصابة بفيروس كورونا.
واتُهم السعودي بـ “الهرب من مستشفى الأمير حمزة بعد ثبوت إصابته بالفيروس”، وبات مصدر خوف لدى الأردنيين، وتعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي دعت تامر للعودة من خلال وسم #ارجع_يا_تامر.
وكتب السعودي تغريدة عبر حسابه على منصة “تويتر” استذكر بها ما حدث معه قبل عام، وما آلت إليه الأمور: “تقريبا بنفس هذا الوقت السنة الماضية، حوالي الساعة 8 المسا صحيت من النوم مهدود حيلي و لقيت صورتي و اسمي على التلفزيون و هويتي بين الناس.. اليوم مين منا ما فقد قريب او صاحب او نسيب.. يا رب ترفع عنا البلاء اللي احنا فيه و ترحمنا برحمتك.. والله تعبنا و ما النا غيرك”.
ولاحقا كشف تامر حقيقة ما حصل معه وعن أسباب مغادرته قسم العزل في المستشفى، قائلا: “المستشفى غير مهيأ تماما لاستقبال المرضى ولذلك اضطررت لمغادرته”.
وأوضح في حينها أنه شعر بوجود أعراض بعد عودته من لندن وقام بعزل نفسه في منزله وتوجه بعدها إلى المستشفى بعد شعوره بأعراض الزكام، ليتبين بعدها ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف أنه بعد إدخاله لقسم العزل الصحي، تفاجأ أن القسم غير مؤهل، مما دفعه للحديث مع الطبيب المناوب وأن القسم لا يصلح للعيش كعزل صحي، مطالبا إياه بالعودة إلى البيت، فدله الطبيب إلى الخروج من المستشفى، لكنه تفاجأ بأنه “هارب”، فتواصل مع الأمن من أجل العودة إلى المستشفى”، نافيا كل ما أشيع حول القبض عليه من قبل الأمن.