وطنا اليوم – ذاكرة وطن – تم تأسس أول مستوصف طبي في منطقة شرق الأردن خلال الفترة العثمانية عام ١٨٨٣، وكان ذلك في مدينة السلط ويعمل ضمن المجمع الإنجليزي الذي يضم مدرسة وكنيسة تم بنائهم عام ١٨٤٩.
بُني المستوصف بتبرع من رجل بريطاني، وتعاقب على العمل فيه العديد من الأشخاص منهم عرب وأرمن وأتراك وأوروبيين،
ولكن لم يتجاوز عدد الأطباء فيه عن ثلاثة أشخاص وقتها. تحول المستوصف إلى مستشفى عام ١٩٠٤، فبات يُعرف بالمستشفى الإنجليزي، وبعدها بعام نُقل إليه معدات طبية حديثة على ظهر ٦٠ جملاً من المستشفى الإنجليزي في عكا.
تم بناء طابق ثاني للمستشفى كسكن للأطباء والممرضين عام ١٩٢١. تبرع الأمير عبدالله للمستشفى بعد تعرضه للضرر بعد زلزال عام ١٩٢٧، وانتقل المستشفى إلى مكان أخر في السلط عام ١٩٣٧. تم إعادة استخدام المبنى في فترة الخمسينات من قبل الأونروا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين حتى عام ١٩٦١.
بعدها استلمت مؤسسة الأراضي المقدسة المستشفى وقامت بتخصيصه كمركز تدريب إقليمي لمدربي الإشارة على الصم والبكم.