وطنا اليوم:قال النائب طلال النسور إن تم التحذير من الكارثة بمستشفى السلط الحكومي ولم نجد آذانا صاغية.
وأضاف النسور خلال مناقشة النواب في جلسة طارئة فاجعة مستشفى السلط الجديد، الأحد، أن كل الوزارات في الأردن أفرغت من الخبرات والكفاءات، مؤكدا أن بث الدماء الجديدة في المؤسسات ينبغي أن يرافقه الاحتفاظ بالخبرات.
واستغرب النائب طلال النسور من توريد الأوكسجين لمستشفى السلط رغم كلفته التي بلغت 150 مليون دينار.
وتابع: “توقعنا أن يعلن الخصاونة استقالة حكومته بسبب فاجعة مستشفى السلط”.
بدورها، قالت النائب دينا البشير إن استقالة وزير الصحة ومدير مستشفى السلط الحكومي لا تكفي.
وطالبت بضمانات حكومية حتى لا تتكرر فاجعة السلط بأي مستشفى آخر.
من جهته، اعتبر النائب عارف السعايدة أن فاجعة مستشفى السلط الحكومي ناجمة عن الإهمال والتقصير، مطالبا بمعاملة أبناء ضحايا مستشفى السلط أسوة بضحايا الإرهاب.
أما رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب أحمد السراحنة دعى لتطوير القطاع الصحي كاملا في الأردن.
وقال النائب عماد العدوان: “لن أشجب ولن أستنكر ولن أأسف مثلما يتوقع الشارع الأردني”.
ورأى أن نظام ديوان الخدمة المدنية فرغ القطاع الصحي من الخبرات والكفاءات، موجها رسالة لمجلس النواب: “إما نكون أو لا نكون.”
بدوره قال النائب أحمد عشا مخاطبا رئيس الوزراء الدكتور بشر اللخصاونة: توقعنا منك التغيير للأفضل لكن ما حصل “قمة المهزلة”.
وقال النائب جعفر الربابعة: “نريد غضبة من الحكومة حيال فاجعة السلط كما غضب جلالة الملك” .
ورأى النائب طالب الصرايرة أن “حكومة الخصاونة ليست حكومة المرحلة وما حصل في السلط “جريمة قتل””، معتبرا أن الحكومة في واد ومجلس النواب في واد آخر.
من جانبه، قال النائب ينال فريحات إن ما جرى في مستشفى السلط نفاذ “ذمة وضمير” وليس انقطاع أوكسجين.
ورأى أن حكومة الخصاونة تسير على ما سارت عليه الحكومات السابقة.
ودعى فريحات، النواب لطرح الثقة بحكومة الخصاونة ترجمة للغضبة الملكية والشعبية.
بدوره أكد النائب أيمن المجالي أن الاستهتار بأرواح وسلامة الأردنيين أمر لا يمكن قبوله.
وقال النائب عبدالكريم الدغمي إن من قتل مظلوما فقد وقع أجره على الله، وقامت الحكومة بقتل المرضى في مستشفى السلط الحكومي.
وأضاف أنه لا داع لتشكيل اللجان وهناك تحقيق قضائي ولجنة طبية شكلها جلالة الملك، ولا يكفي اقالة وزير الصحة ويجب على الدكتور بشر الخصاونة أن يقدم استقالته من الحكومة.
وبين أن الوزراء يتفلتون على الشعب فأحدهم يقول سنضرب بيد من حديد وآخر يقول سنطبق أوامر الدفاع وآخر يحمل سيفا يريد جز رؤوس الأردنيين كالحجاج.
واقترح الدغمي طرح الثقة بالحكومة بدلاً من الكلام وتشكيل اللجان.