#عاجل اعتصام لسائقي الباصات يشل حركة المواطنين

وطنا اليوم:إكتظت مجمعات وسائظ النقل العام لللمملكة صباح اليوم بطوابير المواطنين المتوجهين من محافظاتهم إلى عملهم في العاصمة عمان بمشهد غير مسبوق ، حيث نفذ السائقون إضرابا عن العمل إحتجاجا على قرار الحكوممة المطبق على وسائط النقل العام بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا والتي نص عليها أمر الدفاع 27 بمقتضى قانون الدفاع 13 وتفرض عدم السماح بتواجد عدد كلي من مستخدمي واسطة النقل يزيد على (50 %) من الطاقة الاستيعابية لها.
وزارة النقل
من جانبه قال قال وزير النقل وجيه العزايزة إن الوزارة تبحث دعم وسائط النقل العام بإعفاءات ستشمل رسوم التراخيص والرسوم المترتبة عليها لهيئة تنظيم النقل البري.
وأضاف العزايزة، بعد اعتراض عدد من مشغلي وسائط النقل على تخفيض السعة المقعدية إلى 50 بالمئة، أن الحكومة لن تألو جهدا في دعم وسائط النقل العام فهي تدرك حجم تأثر القطاع برمته من تداعيات جائحة كورونا المستجد، وكانت مضطرة لاتخاذ قرار بتخفيض السعة المقعدية إلى 50 بالمئة نظرا لسوء المنحنى الوبائي.
وأكد وزير النقل أن السعة المقعدية ستعود في 31 من آذار الحالي إلى ما كانت عليه سابقا، فالحكومة تدرك جيدا حجم خسائر القطاع كما يدرك العاملون في القطاع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لكونهم شركاء رئيسيين في عبور الأزمة الحالية إلى بر الأمان.
من جانبها قالت الناطق الإعلامي لهيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة الوشاح، أن أية تجاوزات للتعرفة وزيادتها مرفوضة جملة وتفصيلا أيا كانت الذرائع والأسباب وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ودعت الوشاح المواطنين إلى عدم الانصياع إلى التجاوزات ورفضها واللجوء للهيئة لتقديم شكاوى بحق المخالفين.
وقالت إن القوانين تفرض على كل سائق وضع لوحة تعريفية في مركبته تتضمن معلوماته الشخصية ورقم المركبة والأجرة المقررة، والراكب مطالب بالالتفات اليها خاصة عند تعرضه للاستغلال وزيادة الأجرة، وعليه تقديم شكوى بحق السائق الذي يستغله.
واوضحت أن الهيئة لا تملك صفة الضابطة العدلية ولكنها تنسق مع الأجهزة الأمنية وإدارة السير من خلال لجان رقابة وتفتيش سرية للتحقق من التجاوزات التي تستوجب فرض عقوبات مالية وغرامات ومخالفات بحق مرتكبيها وفقا للقانون.
إربد
في مجمع عمان الجديد بمحافطة إربد ومنذ ساعات الصباح الأولى شهد ازمة نقل ، حيث طابور الركاب المتوجهين إلى العاصمة عمان حتى آخر الشارع في المجمع.
وشكا مواطنون عن تأخرهم عن أعمالهم بسبب إضراب عدد من السائقين عن عملهم، وعدم قدرة الركاب على تحمل الكلفة الإضافية التي فرضها بعض سائقي السرافيس متجاوزين التعرفة المحددة من هيئة النقل، بحجة الخسائر المترتبة عليهم وعلى مداخيلهم بسبب خفض الحمولة إلى 50 بالمئة.
وقالت بسمة صباح من سكان إربد و موظفة في القطاع الخاص بعمان أن أجرة التاكسي السرفيس قد قفزت من دينارين ونصف إلى 7 دنانير ووافقها الرأي جميل نصير موظف في عمان بأن السرافيس بعد فرض الحكومة قرار أن لا تتجاوز حمولة المركبة راكبين، رفض السائقين التحرك من المجمع إلا وأن يدفع الراكب 7 دنانير على الأقل.
أما عن الحافلات فهي ملتزمة بالتسعيرة ولكن بعض السائقين تجاوزوا التعرفة بزيادة ربع دينار برضا الركاب اللذين تعاطفوا مع السائقين .
ورصدت الحركة في المجمع من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة العاشرة . حيث خلا المجمع من حافلات خط إربد عمان ومن السرافيس المتوجهة إلى صويلح وكذلك المتوجهة إلى مجمع الشمال.
أما عن وسائط الشركات الخاصة فبدل من أن تُسير حافلاتها كل نصف ساعة حافلة كالمعتاد إكتفت بتسيير حافلة كل ساعتين الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين.
وقال السائق احمد عبد السلام بأن الدخل المالي والخسائر قد تضاعفت وأصبح العمل غير مجديا بعد قرار الحكومة وأكد لبترا أن العل بحملة لا تزيد عن 50 بالمئة سيكبد السائقين خسارة فادحة لا يمكن تعويضها.
الزرقاء
توقف عدد كبير من أصحاب الباصات العمومية في مجمع الأمير راشد بمحافظة الزرقاء عن نقل الركاب بسبب قرار حمولة الـ 50 % .
وتسبب توقف رحلات الباصات بشل حركة الموطنين وتكدسهم في مجمع السفريات .
واشتكى سائقو الباصات العمومية من قرار حمولة الـ 50% معتبرين انه قرار مجحف وظالم بحقهم خاصة في مثل هذه الظروف الإقتصاديه الصعبه التي يمرون فيها.
ووعد النائب رائد رباع الظهرواي وسط استياء سائقي الباصات بالإتصال بمدير عام هئية النقل البري لإيجاد حلول بشأن السعه التشغيلية، كما وعد الظهرواي بإيصال مطالب العاملين بقطاع النقل العام لرئيس الوزراء ووزير النقل خلال اجتماع له معهم بر بحضور النائب الدكتور محمد الخلايلة.
معان
نفذ سائقو حافلات نقل الركاب العاملين على خطوط معان العاصمة ومعان العقبة ، إضراباً عن العمل احتجاجا على القرارات الصادرة من هيئة تنظيم قطاع النقل البري والجهات المعنية والتي تلزم سائقي الحافلات والسيارات التي تعمل على نفس الخطوط بــ50 % من الركاب من السعة الكلية للحافلة في مجمع السفريات الجديد في مدينة معان.
وقال سائق باص الكوستر الذي يعمل على خط معان العقبة عوض قباعة إن المضربين يطالبون بتخفيف الضغط عليهم نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي أصبح يعيشها هذا القطاع من مالكي وسائقي هذه الباصات التي لا تراعي الظروف الحياتية للعاملين في هذا القطاع المثقل كاهلها بالالتزامات المالية نتيجة الأقساط الشهرية المستحقة عليهم للمصارف وشركات التسهيلات المالية التي بدأت تهددنا بتقديم شكاوى ضدنا .
لافتا قباعة إنني اعمل على حافلة على خط معان العقبة وسعتها 22 راكبا والآن أصبح الزاما علينا وبناءا على القرارات أصبح من الضروري تحميل 11 راكبا .
سائقو السيارات العمومية العاملة على خط معان العاصمة قالوا أن الأجرة للراكب الواحد في هذه السيارات سبعة دنانير وتطبيق هذه القرارات التي لا تسمح لنا إلا بنقل راكبين فقط دمرتنا من الناحية المالية في ظل رفع أسعار المحروقات وأصبح عملنا دون جدوى وما يتبعها من قرارات لا تراعي مصلحة العاملين في هذا القطاع والمهددين معظمهم بالسجن نتيجة عدم مقدرتهم الإيفاء بالالتزامات المالية المستحقة عليهم للبنوك وشركات التسهيلات المالية .
وطالب الحكومة وهيئة تدمير قطاع النقل البري بضرورة إعادة النظر بهذه القرارات أو دعم هذا القطاع الذي أوشك على الانهيار .
وطالب سائق الحافلة معن الخلايفة بوضع حد لمثل هذه الأمور التي أصبحت تهدد حياة العاملين في هذا القطاع مطالبا الجهات الحكومية بوضع حد لارتفاع أسعار المحروقات وتخفيف الضغوط على هذا القطاع الذي يعيش في أسوأ حالاته .
مادبا
نفذ أصحاب الحافلات العمومية في مادبا إضرابا في مجمع السفريات احتجاجا على تخفيض عدد الركاب إلى 50 %.
وقال عدد من السائقين إن هذا القرار فيه خسائر مالية كبيرة في ظل جائحة كورونا وما تبعها من خسائر مادية ومالية كبيرة لهذا القطاع الذي يخدم جميع فئات المواطنين.
وأضافوا أن تحميل عدد محدود من الركاب فيه خسائر كبيرة لأصحاب الحافلات ولا تفي بالغرض الذي وجدت لأجله لخدمة المواطنين في ظل تطبيق القرار اعتبارا من اليوم، مؤكدين استمرار الإضراب لحين العودة عن القرار.