وطنا اليوم _محمد ملكاوي _ناشد اقارب الطفلة ريم الخطيب وهي طفلة ترقد في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في قسم العنايه الحثيثة جلالة الملك عبدالله الثاني في إنقاذ الطفلة قبل فوات الأوان من استهتار الكوادر الصحية واجراءتهم التي تعرقل علاج الطفلة ريم.
وافاد اقاربها بأن وضعها الصحي حرج جداً.. وأن ريم من المفترض ان تعمل عملية زراعة كبد بسبب تشخيصها بمرضين جينيّين أسماءهم PFIC type 1 and bile acid synthesis defect congenital 2
ولكن وبسبب الاجراءات الحكومية من قبل وزارة الصحة اصبح الوقت يمر من عمر الطفلة حيث. ان المرض تطور لديها بشكل سريع خلال ظرف شهر تقريبا سبب المرض لها انتكاسة فجأة وصار وضعها الصحي يتدهور بسرعه.
وبين اقارب الطفلة انهم تواصلوا مع المسؤولين مرارآ وتكرارآ ليردو عليهم” ليش ما قدّمتي معاملتها قبل!” هل يعقل ان تأخر الاهل في البدء بالإجراءات يجعل المسؤولين غير قادرين على انهاء معامله طارئه بحاجة فقط الى بعض التواقيع لكي تعالج الطفلة الصغيره.
ولتي لها الحق العلاج وان تعيش كباقي الاطفال الأخرين هل يعقل انت تحتاج معاملة طارئة الى شهرين ومعاملات اخرى 9 شهور والتي قد تصل لمراحل ان يموت الطفل متأثرآ في مرضه ولم توقع المعاملة بعد.
اين هي وزارة الصحة التي تقول دائمآ في شعارتها صحتكم هي الاهم !! وأين حق المواطن الذي كفله الدستور الأردني الذي ضمن لك بالعيش حياة كريمة والتامين الصحي؟؟