وطنا اليوم – عقدت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة اجتماعها الدوري في مقر حزب الشعب الديمقراطي الاردني (حشد) بتاريخ ٧ / ٣ / ٢٠٢١ تناولت فيه ابرز التطورات على الصعيد الوطني الفلسطيني واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات والضفة الغربية وغزة.
وبعد حوار واسع ونقاشات مستفيضة اكدت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة على ما يلي:
١ ـ عدم الرهان على وعود الادارة الامريكية الجديدة بشأن الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة وخصوصا بعد ان تبنت الادارة الجديدة بقاء السفارة الامريكية في القدس وتجديد الاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني وثانيا وقوفها في وجه قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن صلاحيات ولايتها القانونية على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
٢ ـ لمواجهة المخاطر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا بد من استعادة الوحدة الوطنية الشاملة على اساس البرنامج الوطني المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني العنصري.
٣ ـ التأكيد على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال اعادة بناء مؤسساتها على قواعد ديمقراطية وتشاركية من كافة الفصائل والشخصيات الوطنية.
٤ ـ توجيه تحية لنضالات الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ وعلى رأسها نضالات شعبنا في ام الفحم في مواجهة الممارسات العنصرية الصهيونية ضد ابناء شعبنا وتشجيع الجريمة في الأوساط الفلسطينية.
٥ ـ التأكيد على استمرارية نضال شعبنا الفلسطيني بكافة اساليب النضال وعلى رأسها المقاومة بكافة اشكالها حتى التحرير والعودة.
٦ ـ التأكيد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم ومشاركتهم في كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها المجلس الوطني الفلسطيني من اجل ترسيخ حق العودة الى الديار التي هجروا منها عام ١٩٤٨.
٧ ـ التأكيد على استمرارية وكالة الغوث الدولية بالمهام الموكلة اليها من صحة وتعليم واغاثة وتشغيل حتى العودة الى الديار التي هجروا منها والحفاظ على وجودها لما تمثله من سند قانوني وسياسي وحقوقي والمطالبة بإيجاد تمويل دائم من خلال موازنة الأمم المتحدة زائد المنح المالية الاخرى والعمل على المزيد من التمويل من اجل تغطية احتياجات اللاجئين في كافة مناطق عمل الوكالة وخاصة في ظل ظروف الجائحة (كورونا ١٩) وما سببته من زيادة في البطالة وحالات الفقر الشديد ووضع خطة طوارئ صحية واغاثية شاملة ومستدامة.
٨ ـ تثمين دور الامة العربية وعلى رأسها المغرب والجزائر في مواجهة خطوات التطبيع الرسمية مع الكيان الصهيوني الغاصب ومقاومته لما يشكل من مخاطر على الشعوب وثرواتها.
٩ ـ اكدت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة ان اي برنامج وطني جامع وتمثيلي سيبقى مجرد شعار اذا لم يتمسك بحق العودة غير القابل للتنازل او التفاوض من خلال مشاركة ابناء الشتات في المجلس الوطني والهيئات الوطنيه.