وطنا اليوم:أكد مصدر رسمي أن المملكة لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن ما يتم تداوله حاليا في الإعلام حول نية إسرائيل عدم تزويد الأردن بحصة المياه المتفق عليها في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994، والتي تقدر بـ 50 مليون متر مكعب سنويا.
وأوضحت المصادر أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام لم يتم تأكيده أو إبلاغ الأردن رسميا به حتى الآن.
وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم الحصة المتفق عليها من المياه.
وحسب الصحيفة، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن المشكلة تتعلق بمسائل فنية تتعلق بالتسعيرة والمياه، بينما أكدت وزارة المياه الأردنية أن السبب ليس فنيًا.
وتنص اتفاقية السلام بين البلدين على أن تقوم إسرائيل بتزويد الأردن بـ 50 مليون متر مكعب سنويًا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد فقط لكل متر مكعب.
وفي موازاة ذلك، تواجه الأردن تحديات مائية إضافية شمالًا، حيث قال وزير المياه رائد أبو سعود إن المفاوضات مع سوريا بشأن إعادة تأهيل حوض نهر اليرموك ما تزال متوقفة، في ظل تراجع منسوب المياه بسبب الجفاف وسحب مفرط للآبار في الجانب السوري. وتشير بيانات رسمية إلى أن مخزون السدود الأردنية لا يتجاوز 16% فقط.
وتحذر الجهات المختصة في عمّان من أن استمرار الأزمة قد يفاقم الضغوط على الاحتياجات المائية المدنية والزراعية، في وقت تعيش فيه المملكة واحدة من أكثر سنواتها جفافًا
هل ستتوقف إسرائيل عن تزويد الأردن بحصة المياه






