وطنا اليوم / اتقدم بأجمل باقات الشكر والتقدير إلى النطاسي البارع بوحدة القلب في مستشفى الإستقلال الدكتور عبد الباسط الخطيب الذي وجدت تعبده لله في عمله ويمتثل له ويسربل عندما هب من فوره واستنفر الطاقم الطبي و التمريضي المساند له.
فهرعوا لتطويق الجلطة القلبية التي أصابتني وضيقوا الخناق عليها ولم يسمحوا لها بالتمادي والتفاقم والتمدد والإستمراء بعد لطف الله وتدخل عنايته.
وتم إجراء الصور الشعاعية على إختلاف أنواعها ونفخ البالونات بنجاعة ودقة وتركيز ومعايرة في الشريان التاجي وركبت الشبكات بكل مهارة وتفان وجلست بهدوء في المكان المخصص لها دون تململ.
فقد بذل الدكتور عبد الباسط وطاقمه جهود مضاعفة وكرسوا كل طاقاتهم لإنقاذي من بين أمواج القلق وكانوا الشاطىء الذي رسوت عليه بمهاراتهم الفائقة وبكلماتهم الطيبة التي كانت كل أحرفها شفاءا وبلسما رخت في أعماقي وطافت في أرجائي ونشرت خمارها في بدني ودثرته وزملته وبددت كل مصاريع الخوف في داخلي وأغلقتها بإحكام ورسمت البسمة على شفتي وطافت في محياي جراء قبسهم النوراني الذي طاف وحام فوقي وانا متسترخ على السرير الطبي المخصص للقسطرة.
وهذا ليس بغريب عنهم و عليهم فهم الركيزة الأساس في وحدة القلب والقسطرة وأخص بالذكر الممرض نضال ملحم ويزن طلبات والممرضة المبدعة أمل الخطيب التي انهمكت بشكل كبير في تلابيب العمل وكذا الممرضة رنا جمال وكادر وحدة العناية الحثيثة القلبية ومنهم الممرضون خالد الشريدة ومحمد أبو غنيم وعمر الخواجا وحمزة كمال وعبد الله الخطيب ومحمد بدوي والممرىضة ذات السجايا الطيبة سحر الشوابكة.
ولا يفوتني إزجاء التحايا العطرة لإختصاص أمراض الكلى الدكتور حامد الشخاترة الذي كان مواكبا ومتابعا واخا ويغمرني بلطفه.
وكذا أنشر محبتي لكافة ممرضي وممرضات وحدة غسيل الكلى وقسم الطوارىء وهنا لا أنسىى الدكتور أحمد المشايخ والمدخلة ملاك حنن والعاملين في المطبخ الذين كانوا يوفرون لي الوجبات في وقتها وأخص خبيرة التغذية غيداء الصالحي التي كانت تدلف علي ما بين الحين والآخر وتستشيرني بنوع الطعام الذي سيقدم.
وأضيف إلى ألامتنان كادر قسم التسويق الذي أجرى معي مقابلة مسجلة بالفيديو بحضور الآنسة المهذبة مي الشريف وكوثر والبرماوي.
كل كلمات الشكر أسربها لكم جميعا بما فيها إدارة المستشفى ممثلة بالقيادي البارع مدير المستشفى الدكتور مؤيد عمر وأعلم في قرارة نفسي أن كل كلمات الشكر لن تفيكم حقكم وبحق رسالتكم النبيلة وهكذا تبنى الأوطان بالسواعد الفتية .
وفي الختام أقول رفع الله قدركم في الدارين وأعلى شأنكم وبارك الله في أوقاتكم وأعمالكم ومدكم الله بالصحة والعافية وعمرا مديدا في طاعته.
وسدد الله خطاكم في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة والملهمة والمظفرة.