الأردن ودول عربية يعلنون دعمهم الكامل لسوريا

37 ثانية ago
An aerial photo shows crowds of Syrians raising a giant independence-era flag, used by the opposition since the uprising began in 2011, as they celebrate the fall of Bashar al-Assad's iron-fisted rule earlier this week at the central Umayyad Square in Damascus on December 13, 2024. Thousands of jubilant Syrians also gathered outside a landmark mosque in the capital Damascus to celebrate during the first Friday prayers since Assad's ouster on December 8. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP)

وطنا اليوم:أجرى وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، على مدى اليومين الماضيين، محادثاتٍ مكثّفة حول تطورات الأوضاع في سوريا وفي سياق الموقف الواحد، والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا الشقيقة على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق كل مواطنيها.

وأكّد الوزراء في بيان مشترك على:
– دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
– الترحيب بالاتفاق الذي أُنجِز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، والتأكيد على ضرورة تنفيذه حمايةً لسوريا ووحدتها ولمواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون.
– الترحيب بالتزام فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي جميع الأرض السورية، ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
– إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية ورفضها باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على سيادة سوريا يزعزعان أمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوض جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق.
– إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة.
– دعوة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار ٢٧٦٦، واتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤.