وليد الجلاد
بكل الفخر والاعتزاز نستقبل اليوم فرسان الإنسانية والنخوة، رجال الدفاع المدني الأردني، العائدين من مهمة وطنية وإنسانية نبيلة لدعم الأشقاء في سوريا، حيث قدّموا نموذجًا مشرّفًا من خلال المساهمة الفاعلة في إسناد فرق الإطفاء السورية والمشاركة في إخماد الحرائق، مؤكدين أن النخوة الأردنية لا تعرف حدودا، وأن أيادي الخير تمتد حيث يحتاجها الأشقاء.
لقد عاد النشامى إلى أرض الوطن وهم يحملون في قلوبهم وسام الشرف، وفي جباههم شمس العطاء، بعد أن أدّوا واجبهم بشجاعة تحاكي تاريخ الأردن المشرّف في إغاثة الملهوف ونصرة المكلوم.
شكرا لرجال لا يعرفون التراجع أمام الخطر، ولا يبخلون بالجهد ولا بالروح حين يناديهم الواجب.
شكرا لمن حملوا راية الوطن في الميدان، وتركوا بصمتهم النبيلة على أرض الشقيق والصديق.
لقد كنتم كما عهدناكم دائمًا… العنوان الأجمل للوفاء، والوجه الأنقى للعطاء.
تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال،تحية لمن رفعوا اسم الأردن عاليًا في ميادين الواجب،
وحمداً لله على سلامة عودتهم،
ودام الوطن بخير برجاله الأوفياء.
حفظ الله أردن النشامى والنخوة قويًا منيعا تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.