بقلم النائب السابق د. علي الطراونة
اتضحت من خلال حرب ال ١٢ يوما بعض المشاهد الهوليودية التى تمت مشاهدتها من خلال عملية الضرب آلشكلي للمنشات النووية الإيرانية وكذلك الرد الشكلي من قبل ايران بضرب القواعد العسكرية في الخليج
لذلك واستكمالا للفصول الاخيرة. من هذه الحرب إذا سميت بحرب نجد بان هذه االاسباب التى قد تكون هي الاساس في الوصول إلى الفصل الأخير من هذه الحدب. وهي :
اولا . لقد تفاجئ العالم. ومنهم امريكا والكيان بقوة ايران الصاروخيه نتيجة الدمار الذي احدثته للكيان
ثانياً. الكيان وأمريكا يعرفوا ضمنياً أنه إذا استمرّت الحرب لايمكن الكشف عن اليورانيوم المخصب الموجود في ايران ولا يمكن تحديد مكانة
ثالثا. لذا ما استمرّت الحرب هذا قد يجبر ايران باللاعلان عن نفسها كدولة نووية وهذا ما لا تريده امريكا والكيان .
رابعا. اشتعال الخليج ونتيجة ضرب القواعد في الخليج وهذا يولد ضغط من قبل الشعوب الخليجية على حكوماتها إلى دخولها في الحرب وهذا لصالح الكيان وما لا تريده أمريكا وايران .
خامساً. ايران والكيان. وأمريكا على قناعة تامه فيما إذا استمرّت الحرب ستؤدي في النهاية إلى دمار الجميع ، دمار الكيان سواء بالنووي او القنابل القذره وايران إذا استمرّت المواجهات وتدمير كل المصالح الأمريكية في المنطقة نتيجة لتدمير الجميع.
سادسا. امريكا تعلم بانه لايمكن أن يتحقق الانتصار و الحسم للحرب نتيجة الضربات الجوية ولابد من خوض الحرب البريه ولدى امريكا تصور واضح بان الحرب البريه مع ايران ستكون حرب تختلف عن جميع الحروب السابقة ألت خاصتها في مناطق مختلفة. نتيجة للطبيعة الطبوغرافية وتضاريسها المعقدة وعقيدتها وتعداد سكانها وتسليحها وحلفائها في المنطقة .
سابعاً الإعلان الروسي بأنها ستدعم ايران بكل قوه اذا تدخلت امريكا في هذه الحرب
اتوقع ان هذه الاسباب قد تكون كافية لطلب وقف إطلاق النار من قبل الوساطة القطرية الأمريكية
دمتم بود.