وطنا اليوم:في ظل السجالات الإعلامية التي رافقت المقابلة التي أجراها الوزير الأسبق والأديب محمد داودية مع قناة “الجديد” اللبنانية، نؤكد على ما يلي:
أولاً:
الأستاذ محمد داودية شخصية وطنية مشهود لها بتاريخها النضالي الطويل، وبدورها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وخدمة الأردن في محطات حساسة من تاريخه السياسي والإعلامي.
ثانياً:
ما جرى في المقابلة يعكس موقفًا صلبًا ورؤية واضحة من شخصية تعرف تماماً ما تقول، وتعبّر عن ثوابت الدولة الأردنية، ومواقفها الأخلاقية والقومية في زمن تتكاثر فيه الأصوات المزايدة والمضطربة.
ثالثاً:
الردود الحادة أو الحاسمة لا تُعيب من يَطرحها حين تكون في إطار الدفاع عن مبادئ وطنية وقومية، بل هي دليل صدقٍ وانتماء، لا سيما حين تُقابل بنبرة استعلائية أو محاولة للتشكيك في المواقف التاريخية.
رابعاً:
نقف مع معاليه في وجه أي حملة تشويه أو اجتزاء أو إساءة، ونرى أن الحوار الإعلامي لا ينبغي أن يتحول إلى محاكمة مفتوحة، بل إلى مساحة تبادل محترم للرأي، وهذا ما حرص الوزير داودية عليه رغم الاستفزازات.