بقلم : نضال البطاينة
نحن في زمن يجد به كل صاحب رأي نفسه مضطراً لأن يغلف كلامه بمجموعة من المجاملات عند الدفع عن الوطن!! حتى لا يثير حفيظة أو شهية البعض ، البعض الذين ما زالوا يفترون على الوطن ، تلك الفئة التي تبث إشاعات و”هذربات” لا ترتقي للحقيقة، تنعق بها عبر أبواق الشؤم، وتتراكم على طاولة حوارها أوراق مبعثرة، خطت أخبارها بقلم مأجور ويحمل حبراً مسموم، تتناقلها مواقع الهدم الاجتماعي من هنا وهناك، لتمرر من خلالها الدسائس والأجندات بقصد تشتيت الرؤية وخلق الفتنة وقتل الإنجاز، ومحاولة النيل من هيبة الدولة ومؤسساتها.
تلك الفئة التي تتصيد المواقف لتُدخل منها السموم وسموم أجهزة استخبارية لدول معادية وتقبض ثمن كل حرف تكتبه أو تنطق به.
إعقلوا!!!
الأردن ليس دولة مارقة، وليس كيان هش سهل المنال ؛ الأردن دولة ذات سيادة ولديها جيش قوي يدافع عن حدودها وسماءها وبرّها وجوها.