بقلم الخبير موسى الصبيحي
يُعوّل على الضمان الاجتماعي كثيراً في أوقات الحروب والأزمات والكوارث، عبر لعب دور المثبّت الاجتماعي والاقتصادي للأفراد Socio-Economic Stabilizer وهو دور محوري يحتاج القيام به إلى خطط وجاهزية عالية.
نمتلك في المملكة ضماناً اجتماعياً جيداً جداً، لكن أكثر ما ينقصه هو اكتمال الشمولية والتغطية لكافة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، فشمولية التغطية تمكّن أجهزة مؤسسة الضمان ونظامها التأميني من القيام بهذا الدور بصورة أفضل وأكمل وأشمل وضمان استمرار سلاسل الإمداد الاجتماعي بسلاسة.
ومع دعائنا إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلدنا ويجنّبنا الحروب والكوارث، إلا أن الجاهزية أو الجهوزية دائماً مطلوبة، وعلينا أن نعد العدة والخطة لذلك، حتى لا تكون ردّات فعلنا ومعالجاتنا عند كل أزمة قائمة على الفزعة واللمّة.