النائب السابق د. علي الطراونة
يعد تأهل منتخبنا الوطني”فريق النشامى” إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية يعد إنجازا تاريخيا وسجلت ناصعا يشار إليه بالبنان رغم شح الإمكانيات والإمكانات لكن بإصرار النشامى وإرادتهم الصلبة المنبجسة من إرث الدولة الأردنية وتحدي كل الصعوبات والدعم المعنوي لرأس الدولة جلالة الملك المفدى و ولي عهده الأمين والمتابعة كان المسوغ والأثر البالغ في رفع معنويات المنتخب وكذلك المتابعة الحثيثة من قبل الاتحاد الأردني برئاسة سمو الأمير علي من حيث الإشراف المستمر والاختيار الدقيق للمدربين وايضاً شغف الاعبين وحبهم لوطنهم وكره القدم حيث رأينا بان اللاعبين لم يقدموا المصلحة الخاصة بل قدموا الوطن اولا. وهذا يشهد له القاصي والداني بالروح القتاليه التي يتمتع بها شباب النشامى.
اما بخصوص المكاسب التى يحققها الأردن من تأهل المنتخب. وهي كثيرة منها
اولا نجاح المشروع الكروي الأردني حيث يعد هذا التأهل دليلا على نجاح مسيرة المنتخب الكرويه وذلك بأعتماد استراتيجية تطوير كرة القدم والت تهدف إلى تطوير البنية التحتية للمنتخبات الوطنية وبرامج أعداد اللاعبين من خلال انشاء العديد من المدارس الكروية ومتابعة كل اللاعبين للوقوف على الاختيار المناسب للأندية والمنتخب
ثانيا. يعد تأهل المنتخب اعطاء فرص احترافية لنجوم المنتخب في الانتقال الى الدوريات الاروبية حيث يفتح باب الاحتراف وهذا يعزز تطور المنتخب مستقبلا
ثالثا يظمن تأهل المنتخب الى نهائيات كأس العالم مكاسب مالية ضخمة للاتحاد حيث يحصل الاتحاد إلى حوالي عشرة ملايين دينار مما يمهد الطريق الى تحسين اوضاع اللاعبين والأندية والاهتمام بالنيه التحتية الرياضية
رابعاً. الترويج السياحي للاردن عبر جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي العالمية
وفي النهاية. هنيئا لنا هذا الإنجاز التاريخي في ظل جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه و وولي عهده الأمين
مبارك يا وطن