بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
يعتبر معالي المهندس وليد المصري وزير الإدارة المحلية ، من أنشط وزراء الوزارات الخدمية ميدانيا، حيث تجده يوميا في الميدان ، وكل يوم في محافظة من محافظات وألوية المملكة ، للإطلاع على واقع الخدمات المقدمة من هذه البلديات ، وما هي الإنجازات التي حققتها ، والتحديات التي تواجهها ، والمعيقات التي تقف عقبة في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ، معالي أبو محيي أصبح خبيرا ذو خبرة عالية ومتقدمة في مجال العمل البلدي ، كيف لا وهو من مارس عمل رئاسة البلدية عمليا بتولية رئاسة لجنة بلدية إربد ، ومن ثم أصبح وزيرا للبلديات لمدة تزيد عن ثمان سنوات ، وبعد ذلك وزيرا للإدارة المحلية ومجالس المحافظات وما زال، وأصبح لديه المعرفة الكاملة بواقع البلديات بكافة تفاصيلها، فخلال توليه وزارة البلديات والإدارة المحلية زار كافة المجالس البلدية في المملكة أكثر من زيارة ، وبعض البلديات ربما زارها أكثر من خمس زيارات، وبذلك استحق لقب عميد وزراء البلديات بجدارة ، والوزير الميداني بامتياز، فمعاليه لا يعرف الكلل أو الملل من العمل الميداني، لدرجة أنه يذهب لمكتبه بصفته ضيفا وليس وزيراً ، لأن معظم وقته في الميدان، أبو محيي طاقة ميدانية وهو مكسبا للبلديات، عندما كنت أخدم في محافظة المفرق لم يكن يمر شهر دون يزور أحد بلديات المحافظة أو أكثر من بلدية لمتابعة المشاريع الخدمية ، لكل بلدية وإنجازاتها بنفسه ، وقد رافقته أكثر من زيارة وشاهدت بأم عيني وهو يوجه المعنيين في الوزارة ، وأحيانا يتخذ قرارا ميدانياً مباشرا لتذليل أي عقبة أو صعوبة أو تحدي تواجه بلدية ما، ولذلك فالمجالس البلدية محظوظة بتولي معاليه هذه الوزارة الهامة لخدمة المواطنين لسهولة التفاهم معه في مجال العمل البلدي ، وتفهمه للمشاكل التي تعاني منها البلديات ، وتجاوبه مع مطالب ورؤساء البلديات بهدف تسريع إنجاز الخدمات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتجويدها ، ونتمنى أن يحذوا كافة وزراء الخدمات حذو المهندس وليد المصري في الخروج للميدان ، والعمل تحت ضوء الشمس وحرارتها، وللحديث بقية.
وليد المصري الوزير الميداني بامتياز،،،
