قوة إسرائيلية تتسلل بلباس نسائي وتغتال قياديا في خانيونس

وطنا اليوم:نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية- في عملية خان يونس.
بينما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت”.
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، في بيان مقتضب “قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”.
شهود عيان في منطقة الكتيبة بخان يونس ، أكدوا بأن ما حدث هو تسلل لقوة إسرائيلية خاصة بلباس نسوي عبر مركبة مدنية، واقتحموا منزلا وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل”.
وأضاف مصدر أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 30 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى .
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، بالإضافة لمعمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.
بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية وصول جثمان الشهيد سرحان الذي أعدمته القوة الإسرائيلي وسط خان يونس إلى مستشفى ناصر الطبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحديث في أوساط الاحتلال عن مصير المحتجزين في قطاع غزة، والذين يقدر عددهم بنحو 59 شخصًا، بينهم 24 على قيد الحياة و35 أعلن الاحتلال وفاتهم رسميًا، وفق مصادر عبرية وعائلات المحتجزين.