باكستان تُسقط 5 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

دقيقة واحدة ago
باكستان تُسقط 5 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

وطنا اليوم:قالت مصادر أمنية باكستانية، الأربعاء، إن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة مسيرة واحدة، وذلك بعد أن شنت الهند ضربات عسكرية على أهداف في باكستان.
وأضافت المصادر، في بيان، أن 3 طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميغ 29، وطائرة سوخوي 30 أُسقطت “دفاعا عن النفس”، وتابعت أنه تم أيضًا إسقاط طائرة مسيرة من طراز هيرون.
وقبيل هذا التصعيد الأخير، كانت الهند تمتلك 36 مقاتلة “رافال” في أسطولها الجوي، تم شراؤها من شركة “داسو للطيران” الفرنسية.
كانت نيودلهي قد طلبت هذه المقاتلات لأول مرة في عام 2016، وبدأت باستلامها اعتبارًا من عام 2020.
وآنذاك، وصف وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، هذه الطائرات بأنها “من بين الأفضل في العالم”، مؤكدًا أنها ستجعل سلاح الجو الهندي “أكثر قوة في ردع أي تهديد محتمل لوطننا”.
في أواخر أبريل، وقّعت الهند صفقة جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار لشراء 26 طائرة “رافال” إضافية من فرنسا، على أن يبدأ تسليمها في عام 2030.

معلومات عن طائرات “رافال”:
تتوفر هذه المقاتلات بنسختين، إما بمقعد واحد أو بمقعدين، ويمكن تزويدها بصواريخ جو-جو، وجو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى مدفع عيار 30 ملم، وفقًا لما ذكره المصنع الفرنسي.
وتروج شركة “داسو للطيران” لنظام التحكم في الطيران الخاص بطائرات “رافال”، الذي يسمح لها بالتحليق تلقائيًا وفقاً لتضاريس الأرض وفي جميع الظروف الجوية.
ورغم أن “رافال” ليست من فئة الطائرات الشبحية، إلا أنها تتمتع بتصميم منخفض البصمة يجعل من الصعب رصدها على الرادار. وتتميز المقاتلة أيضًا بخبرة قتالية واسعة، تُعد من أبرز نقاط تفوقها.
وقد استخدمت القوات الفرنسية هذه الطائرات في عمليات عسكرية في أفغانستان، وليبيا، ومالي، والعراق، وسوريا، وفقًا للموقع الرسمي لشركة “داسو للطيران”.
ونشرت وسائل إعلام رسمية باكستانية، اليوم، مشاهد مصورة قالت إنها توثّق لحظة تصدي الدفاعات الجوية الباكستانية لهجوم شنّته مقاتلات هندية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية.
وبحسب مصادر أمنية باكستانية، تمكنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط 5 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة، أثناء الهجوم الذي وصفته إسلام أباد بأنه “عدوان سافر”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، عقب اتهامات متبادلة وعمليات عسكرية متكررة على جانبي خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه.