بقلم : غسان الشواهين
سابقا كنا نسمع عن. (الفتوة والزقرتيه ) هم من ابناء المنطقه وغالبا ما يكون من نفس العشيره او الحي ,ولهم مواصفات تميزهم عن غيرهم مفتولي العضلات ويرتدوا لباس يختلف يميزهم به , وسلاحهم بالاغلب السلاح الابيض. لهم دور محوري ورساله عظيمه هم خط الدفاع الاول عن الحي او القبيله حيث اي عدوان او خطر سواء من نفس الحي او من الخارج يتبنوه وعلى الفور يقوموا بمواجهته لهم احترام الجميع ويكونوامن ذوي اصحاب الحرف و المهن او تجاره ….الخ اي انه غير متفرغ ليس هي وظيفه ولكن هي رساله خدمه للمجتمع لا ياخذ ثمن لها سوى ارضاء الله وحب الناس. اما الان تحولوا بتقليد مخطئ بعيدا كل البعد عن ما سبق ليصبحوا معروفين بالمجتمع باسم الزعران نستغرب بل يكاد الواحد منا ان يتقئ لردائه افعالهم وسوء سمعتهم لما اقترفت ايديهم وتنجست سواء باخذ الخوات من الضعفاء او ابتزاز المحلات او الشركات بهدف اثاره المشاكل ويضطروا بالدفع لهم للخلاص وخوف منهم واثاره المشاكل بالمطاعم والملاهي وحتى موخرا بالموالات التجاريه الضخمه والغرض بان ياخد الحمايه والامن على ابواب هذه المؤسسات وياخذون صفه مغايره جدا ومتنقاضه جدا حيث الان يتم تشكيل عصابه منظمه من هؤلاء ويكون لهم رئيس ومسؤوله عن منطقه او حتى مدينه ويتم الترتيب والتنسيق ما بينهم باي اشكال يتم الرجوع الى رئيس المنطقه ولهم انشطه جرميه تهدم المجتمع. مثل ترويج المخدرات والاتجار بالاسلحه وتوزيع مجموعات من النشالين واللصوص السيارات والمنازل …..الخ يأمنون لهم الحمايه . والطامه الكبرى والخطر بالموضوع اصبحوا هؤلاء مرجع للعديد من الناس لسهوله الحلول واختصار الوقت بعيدا عن القانون. على سبيل المثال من يرغب باستعاده حق او دين من شخص ما يتم الرجوع اليهم يتم التحصيل بااساليب همجيه بالعنف او بالحرق وتصل للقتل احيانا . العديد منهم تحولوا الى قتله مأجورون اصبحت هناك تسعيره. للقتل او شروع بالقتل او بالعاهه الدائمه او اضرام الحرائق او ضرب المبرح……….. السلاح الابيض تم تحويله الى اسلحه ناريه رشاشه او بنادق ومسدسات والى سيارات فارهه ذو الدفع الرباعي واصبحت تأخذ منحنى اخر حيث (كبار الكار)كبار الزعران يمتلكون مقاهي وغالبا يتم الاجتماع بها ويتم ايضا مرات من باب لتسليه لعب القمار ……الخ واصبحوا مثقفين جدا بالقوانين حيث يكون افضل من محامي بالقوانين على رأي المثل اسأل مجرب ولا تسأل حكيم . اصبحوا لهم لوبي يتم من خلالهم الضعط احيانا على تنصيب او تعين وظائف بغرض التهديد في حال تم الرفض اصبحوا ياخذوا عمولات باسم الحمايه على الاسواق او مجمعات الباصات حتى بالحملات الانتخابيه والنواب من يتسلح بهم ويكونوا اداه لتنفيذ ما يعارض القانون وله مصلحه لمصالهم. ويطول الحديث عن الموضوع السؤال هنا اين انتم يا ذوي الاختصاص عن مكافحه هؤلاء نحن دوله رأس مالها القياده والجيش والاجهزه الامنيه التي كن لهم كل الاحترام والتقدير ونتغنى بكل المحافل الدوليه بنعمه الامن والامان ادامها الله علينا. هم ظاهرة واعتقد جازما بان آن الاوان باشتثاثها من جذورها اجهزتنا الامنيه والحمد لله اخمدت ثورات في العديد من البلدان الشقيقه بحرفيه عاليه جدا من السهل جدا استئصال هؤلاء الشرذمات من مجتمعنا وتنظيفه بالكامل ممن يكدرون خاطر الشعب.