الأردن في أمريكا لمواجهة ترامب

منذ دقيقتان
الأردن في أمريكا لمواجهة ترامب

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
غداً سيكون الأردن كله بكامل شعبه في أمريكا يقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، لمساندته ويعزز قوته وموقفه في مواجهة ترامب، وسياساته العنجهية الغبية الهوجاء ، فجلالته لن لوحده هناك، نحن نعلم أن جلالة الملك يملك من الشجاعة والجرأة والقوة واللغة الدبلوماسية الفصيحة، والحجج والمبررات السياسية والأمنية الكفيلة بإقناع ترامب ومن يقف خلفه بأن يتراجع عن قراره ، ويعيد النظر في سياساته التي بدأها ، لأنها غير قابلة النفاذ والتطبيق على أرض الواقع ، لا بل مستحيلة التطبيق ، فجلالته صاحب الخبرة والكفاءة السياسية الطويلة، والمحترف في إدارة الأزمات والتعامل معها ، هو أعلم بأحوال المنطقة ، فأهل مكة أدرى بشعابها، وكل زعماء العالم يجمعون على ذلك ، ويشهدون بقدرات جلالته السياسية والدبلوماسية ، وله مكانته واحترامه في كل أنحاء العالم قادة وشعوبا، ويملك من الحكمة والحنكة في إقناع ترامب وإدارته بإعادة النظر في سياساتهم وقراراتهم، وخصوصاً ما يخص التهجير والتوطين، لأهالي غزة إلى الأردن ومصر ، وبعض دول العالم ، ليتمكن من إعادة بناءها حسب أهوائه ، وأن تصبح غزة مفتوحة لكل دول العالم ، بأن يتم تدويلها إقتصاديا واستثماريا، جلالة الملك يمثل صوت السلام والإعتدال والعقل في المنطقة ، والعالم كله يقف خلفه ويسانده ويقر بذلك، وختاماً نقول لمستر ترامب إقرأ التاريخ العربي جيداً ، خمسة عشر شهراً من القصف المتواصل بأعتى أنواع الأسلحة والقنابل والصوايخ، لم يتزحزح الشعب الفلسطيني والغزي قيد أنمله عن مواقفه، ولم يتراجع عن صموده، رغم كل وسائل التدمير والتجويع ، أتريده الآن بكل سهولة أن يبيع أرضه ووطنه ويهاجر، وجلالة الملك قال سابقاً قبل سنوات في عهد إدارتك السابقة، لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لتهجير الفلسطينيين، والقدس خط أحمر ، وهذا الزعيم والقائد الهاشمي النبيل لن يتراجع عن لاءاته الثلاث مهما كان وكلف الثمن، وللحديث بقية