أفادت تقارير صحافية إسبانية بأن أسطورة برشلونة، ليونيل ميسي، سيلعب دورا محوريا في مصير الصفقة، التي يُخطط لها الرئيس فلورنتينو بيريز منذ سنوات، والإشارة إلى مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، المحتمل رحيله عن “حديقة الأمراء” في المستقبل غير البعيد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ماركا” المقربة من النادي الملكي، فإن رئيس النادي ومجلسه المعاون ينتظرون قبلة الحياة من البرغوث في فصل الصيف القادم، بأن يقع اختياره على عملاق الكرة الفرنسية وليس أي ناد خر، ليكون محطته التالية بعد انفصاله عن الكاتالان، مع انتهاء عقده الخرافي في اليوم الأخير من يونيو/ حزيران المقبل.
وأشار التقرير إلى أن وصول ليو إلى “حديقة الأمراء” سيعجل بخروج اليافع المتمرد من المشروع الباريسي، وذلك ليس فقط لتعقد مفاوضات تمديد عقده منذ فترة ليست بالقصيرة، بل أيضا لتفادي خرق قانون اليويفا للعب المالي النظيف، الذي يقيد الأندية بسقف للرواتب والإنفاق بمعادلة صعبة مع الأرباح والمداخيل.
وزعم نفس المصدر أن الإدارة الباريسية ستكون مضطرة للتخلي عن واحد من الثنائي كيليان مبابي أو نيمار جونيور، للوصول إلى الموازنة المطلوبة بين فاتورة الأجور ولوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مع تلميحات بأن بطل العالم يبدو الأقرب للخروج في ظل الغموض المسيطر حول ملف تمديد عقده، الذي سينتهي منتصف العام القادم، عكس زميله البرازيلي، الذي أبدى مرونة كبيرة على طاولة المفاوضات، وفقا لآخر تحديث.
وفي الختام، قالت “الماركا” إن ذهاب ميسي إلى باريس سان جيرمان سيخدم مصالح الميرينغي مرتين، الأولى بتسهيل عملية انتقال الصفقة “الغالاكتيكوس”، التي يحلم بها بيريز من قبل رحيل الهداف التاريخي كريستيانو رونالدو، والثانية بالتخلص من كابوس منافسة البرغوث في الليغا، التي حسمها 10 مرات لصالح البلو غرانا، منذ ظهوره على الساحة في العام 2005.
تجدر الإشارة إلى أن هجوم الريال يُعاني الأمرين منذ انتقال صاروخ ماديرا إلى يوفنتوس عام 2018، حتى أن كل المهاجمين الحاليين والسابقين جونيور فينيسيوس، رودريغو غوس، ماركو أسينسيو، لوكاس فاسكيز، ماريانو، غاريث بيل، خاميس رودريغيز، ولوكا يوفيتش، سجلوا 72 هدفا على مدار هذه الفترة، فقط كريم بنزيما سجل بمفرده 78 هدفا، مقابل 87 هدفا للدون بقميص البيانكونيري حتى الآن.
