وطنا اليوم:قال مستشار وزير التربية والتعليم إبراهيم الرماضنة، إن نظام “بيتك” التعليمي هو برنامج تعليمي تقني مهني يركز على تطبيق المشاريع من خلال مواد وواجبات دراسية.
وأضاف الرماضنة مساء الأحد، أن نظام “بيتك” التعليمي بدأ تطبيقه في مدارس الأردن منذ العام الدراسي 2023/2024، عبر 6 تخصصات هي: “الهندسة، الأعمال، تكنولوجيا المعلومات، الفندقة والضيافة، التجميل، والزراعة”.
وأشار إلى أن نحو 17 ألف طالب وطالبة التحقوا بهذه التخصصات المدرجة في نظام “بيتك” التعليمي منذ العام الماضي، نجح منهم 15 ألف طالب وطالبة، مضيفًا أن نسبة النجاح للمتقدمين في نظام “بيتك” تجاوزت 90%؛ وهي نسبة مرتفعة.
وبين أن العام الدراسي الحالي شهد رفع التخصصات ضمن نظام “بيتك” التعليمي، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد تخصصات “الوسائط الإبداعية، الفنون والتصميم، السفر والسياحة، البناء والإنشاءات”.
من جهته، قال مدير إدارة التعليم المهني والإنتاج في وزارة التربية والتعليم محمد الصمادي، إن التوجه نحو نظام “بيتك” التعليمي هو اختيار للطالب وليس إجباريًا.
وأضاف الصمادي أن الطلبة الذين أبدوا رغبتهم في التوجه نحو نظام “بيتك” التعليمي يقاربون 25 ألف طالب وطالبة في مختلف أنحاء المملكة.
ولفت إلى أن الأولوية في التوجه إلى نظام “بيتك” التعليمي هي التحصيل العلمي للطالب، بالإضافة إلى الرغبة.
ويعتبر نظام التعليم المهني والتقني (btec) نظاما تعليميا معترفا به دوليا، ويقدم من شركة تعليمية بريطانية ريادية في هذا المجال (بيرسون)، ويستخدم لوصف برامج التعليم والتدريب للحصول على الدبلومات في مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات بما في ذلك الأعمال التجارية والتكنولوجيا والهندسة والعلوم والفنون والصحة والرعاية الاجتماعية والسياحة والضيافة والعديد من المجالات الأخرى، حيث تشمل البرامج دراسة نظرية وعملية تسعى إلى تطوير مهارات الطلاب وتمهد الطريق لهم للعمل أو متابعة دراستهم العليا.
في الأردن، التحق العديد من الطلبة في هذا البرنامج لدى العديد من المدارس المعتمدة في هذا المجال.
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن من مزايا المسار المهني والتقني (btec) أنه يطور مهارات التعلم الذاتي والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، ويعزز التعلم القائم على الكفايات، ويوفر ساعات تطبيقية أكبر من المعتاد، كما أن التقييمات قائمة على الإنجاز والمهمات، ويعزز الفهم المستدام لدى الطلبة، ويهيئهم لمهن المستقبل، ويطور المهارات العلمية والعملية والشخصية المطلوبة لسوق العمل.
وبينت الوزارة أن شهادة الدبلوما الدولية (btec) تتيح لطلبة الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر المعرفة والفهم والمهارات التي يحتاجون لها للتحضير لسوق العمل او متابعة دراستهم الجامعية في الجامعات والكليات التقنية، مشيرة إلى أنه مع الثورة المعرفية والرقمية التي تشهدها البشرية يتزايد الطلب على ايجاد القوى المؤهلة والمدربة على مهارات القرن الحادي والعشرين والحاصلة على شهادات محلية ودولية تتوافق مع حاجات سوق العمل.