المومني يؤكد : الأردن محور الاستقرار في الإقليم

منذ دقيقة واحدة
المومني يؤكد : الأردن محور الاستقرار في الإقليم

وطنا اليوم:أكّد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أنّ الحكومة معنية بالانفتاح والتواصل المستمر مع ممثّلي وسائل الإعلام، سواءً العربية والدولية أو المحلية، وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة مؤكدًا في معرض حديثه عن المشهد الإقليمي أن الأردن محور الاستقرار الإقليمي بفضل حكمة قيادته واحترافية أجهزته ووعي مجتمعه.
ودعا المومني خلال لقائه، اليوم الأحد، عدداً من مدراء وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، بحضور الأمين العام للوزارة الدكتور زيد النوايسة، إلى ضرورة السعي نحو المعلومة الصحيحة والدقيقة، حتى وإنْ تطلب الحصول عليها بعض الوقت من أجل تحرّي الدقة، مؤكدًا الالتزام بتقديم المعلومة الصحيحة التي تخدم الرأي العام وتستجيب لحقه في المعرفة.
ولفت إلى أن قلّة قليلة من وسائل الإعلام الدولية تميل إلى الإثارة على حساب الدقة في تعاملها مع الأحداث الإقليمية، مؤكدًا أنّ هذا الأمر لا يخدم الرأي العام ويتنافى مع القواعد المهنية.
وشدّد على أن حرية الصحافة لا تكون باستغلال بعض الظروف الإقليمية ومحاولة إسقاطها بغير سياقاتها المنطقية خدمةً لأجندات سياسية وأيديولوجية، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من وسائل الإعلام تقدّم تغطيات مهنية حول الأردن وجوهر معادلاته السياسية والأمنية، الراسخة بكل حرفية ومهنية، بما يعكس واقع الحال الأردني سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، ويفوّت الفرصة على اللامهنية والمعلومات المغلوطة والمزيفة.
وأشار إلى أن الوعي الوطني عامل رئيس في قوة الدولة، ولا بد من تكريس المهنية والمسؤولية في تناول القضايا الساخنة وتأثيرها داخليًا، مؤكدًا أن الأردنيين على قدر صارم من الالتزام تجاه المصلحة الوطنية العليا، وأثبتوا في مفاصل الدولة التاريخية كافة أنهم الجدار الراسخ في معادلة الأمن والاستقرار.
‏وأشاد بتعامل أجهزة الدولة الأردنية المختلفة الاحترافي والواقعي مع الأحداث المحيطة، ومواقف الأردن السياسية المتزنة التي أدت إلى تحقيق معادلة الاستقرار الوطني، وتقديم خطاب متوازن وعقلاني مع قضايا الأمة العربية والقضايا الإنسانية، وعدم انجرارها في حال من الأحوال نحو تصريحات متشددة أو نحو استقطاب إعلامي يؤثر على مصالحها.
وقال إنّ الموقف الأردني تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا موقف متزن وعقلاني وقومي انحاز لإرادة الشعب السوري الشقيق، ويعبر عن صدق العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى دعمه لتحقيق الأمن لسوريا ووحدة أراضيها واستقرار مؤسساتها، مبينًا أن هذا الاستقرار ينعكس إيجابًا على مصالح الدولة الأردنية ويرسخ أمن حدودها.
يُشار إلى أن وزارة الاتصال الحكومي تعقد سلسلة من اللقاءات مع جميع ممثلي الجسم الإعلامي، لتقديم آرائهم وملاحظاتهم لتطوير العمل الإعلامي.