وطنا اليوم – قال الصناعي والكاتب الاقتصادي موسى الساكت ان الاخبار المتداولة عن رحيل 60 مصنع الى مصر غير دقيقة، اخبار للاسف غير مسؤولة وتعكس سلباً على اقتصادنا الوطني.
وأشار الساكت اى ان ارتفاع كلف الانتاج وعدم دعم الصادرات من أسباب تراجع الاستثمار
كما كشف الصناعي والكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت، أن 1861 مصنعا، لم تجدد اشتراكها لدى غرفة صناعة الأردن، مقابل 1385 مصنعا جديدا في المملكة، خلال العام الماضي.
وأوضح الساكت، أن الأرقام المتداولة، حول عدد المنشآت الصناعية، التي نقلت أعمالها من الأردن، إلى مصر، “غير دقيقة، بسبب عدم القدرة على معرفة وجهة هذه المصانع، في حال إغلاقها بالأردن”.
واضاف الساكت ان الأرقام بشكل عام من شأنها الانعكاس سلبا على نسب البطالة، المرتفعة أصلا.
ونوّه الساكت، إلى أن الصناعات هي الأكثر تشغيلا للعمالة في الأردن، حيث يتراوح معدل العمال في المنشأة الصناعية، بين 12-13 عاملا، فيما ينخفض المعدل ليتراوح بين عاملين أو 3 عمال، في المنشآت الأخرى.
وحول أسباب استمرار النزيف في الاقتصاد الأردني، ذكر الساكت، أن السبب الرئيسي، هو ارتفاع كلف الإنتاج، خصوصا الطاقة، التي تعتبر كلفها كبيرة جدا في الأردن، مقارنة بدول المنطقة.
ومن الأسباب ايضا، غياب برامج حقيقية لدعم الصادرات، مقارنة بدول أخرى مثل مصر وتركيا.