وطنا اليوم:دفعت الأحداث المتسارعة على الساحة السورية بين الجيش والفصائل المسلحة، الأردن الى الاستنفار تحسبا من أي طارئ.
وفي هذا السياق اكد مصدر إن الأردن يستنفر قواته العسكرية والأمنية على الحدود مع سوريا لمواجهة أي احتمالات لانتقال تأثيرات الأحداث الخطرة التي تشهدها مدينتا حلب وإدلب إلى المناطق المحاذية للحدود الأردنية السورية.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا والملاصقة للحدود الأردنية تطورات متسارعة اليوم الجمعة، بالتزامن مع الأوضاع التي تشهدها مناطق الشمال بعد بدء دخول قوات المعارضة مدينة حمص عقب يوم من السيطرة على حماة.
كما اكد شهود ان مسلحون يسيطرون على الجانب السوري من معبر نصيب مع الأردن
وافادت مصادر ان الأردن يدرس إغلاق الحدود مع سوريا بعد سيطرة الفصائل على معبر نصيب
وقال ناشطون سوريون إن فصائل محلية معارضة اشتبكت مع القوات الحكومية في بصر الحرير والكرك، وتم الاستيلاء على دبابتين وعربات عسكرية.
كما أفادت أنباء باقتحام جمرك درعا البلد قرب الحدود الأردنية، فيما ردت القوات السورية بإطلاق النار على المقتحمين، ولاحقا أعلن المعارضون السيطرة على المنطقة.
وفي بصرى الشام، تداول ناشطون رفع “علم المعارضة السورية” على قلعة البلدة الأثرية بعد طرد القوات الحكومة منها.
ورفع علم المعارضة السورية على مئذنة الجامع العمري الكبير في درعا البلد، بحسب لقطات مصورة بثت عبر الإنترنت.
وقالت وسائل إعلام سورية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن مسلحي المعارضة بدأوا التحرك لمهاجمة اللواء 52 قرب مدينة الحراك شرق محافظة درعا.
وأفادت أنباء بتسليم عدد من عناصر الجيش السوري أنفسهم لقوات محلية في بلدة الكرك بدرعا، فيما أخلت القوات الحكومية عددا من الحواجز في ريف المحافظة.