وطنا اليوم_أكد هاني أبو حسان رئيس غرفة صناعة اربد ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن في أعقاب خطاب العرش السامي في إفتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وضع الجميع حكومة ومجلس تشريعي وقطاع خاص والشعب الأردني ومن يعيش على الأراضي الأردنية أمام مسؤولياتهم من خلال التأكيد على مراحل التحديث الإقتصادي وتحديث القطاع العام وفي إفتتاح دورة المجلس اليوم بدأت مسيرة التحديث السياسي التي مهد لها جلالة الملك من خلال التوجيه بضرورة تعزيز دور الشباب والمرأة في الأحزاب وتعزيز دور الأحزاب في المشهد السياسي الأردني.
وأشار أبو حسان إلى تطلع القطاع الخاص للعمل جنباً إلى جنب مع السلطة التشريعية بشقيها النواب والأعيان كما هو الحال في شراكة القطاع الخاص مع الحكومة في تنفيذ الرؤى الملكية السامية من خلال رؤية التحديث الإقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم.
وقال أبو حسان أن الجميع شعر بحجم الهم الملكي عند حديثه عن الداخل الأردني وبرامج التحديث وتطرقه للأوضاع الإقليمية ودور الأردن بقيادة جلالته في الحفاظ على السلام في المنطقة والوقوف مع الأشقاء في غزة والضفة الغربية أمام غطرسة الإحتلال الإسرائيلي وتأكيد جلالته أن قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية.
وأعاد أبو حسان التأكيد على ما جاء في الخطاب الملكي أن الأردن دولة راسخة الهوية، ولا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، وأن مستقبل الأردن بقيادة وحكمة جلالة الملك لم ولن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه.