انفجار مسيرة في حيفا وصواريخ إسرائيل تبلغ مدى جديدا في لبنان

12 نوفمبر 2024
انفجار مسيرة في حيفا وصواريخ إسرائيل تبلغ مدى جديدا في لبنان

وطنا اليوم:دوت صفارات الإنذار بشكل متواصل في مناطق مختلفة بشمال إسرائيل وتحدث الجيش عن رصد عدد من المسيرات في المنطقة، وتزامن ذلك مع غارات استهدفت مواقع في لبنان -من بينها منطقة عكار- في أبعد نقطة وصلتها صواريخ إسرائيل منذ بدء حربها على لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مروحياته تطارد عددا من المسيرات رصدت في أجواء عكا قادمة من لبنان.
وتحدثت يديعوت أحرونوت عن انفجار مسيرة قرب مركز جماهيري في نيشر شرق حيفا.
وجاء ذلك بعد إعلان الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها، وفي الجليل الغربي والساحل الشمالي.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن دفاعاته اعترضت مسيرة جنوبي الجولان السوري المحتل قادمة من جهة الشرق.
كما أكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه اعترض مسيرة تسللت من جهة الشرق إلى منطقة وادي عربة جنوبي إسرائيل.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن اعتراضات جوية تمت في إيلات جنوبي إسرائيل، في حين قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت بطائرات مسيرة هدفا عسكريا جنوبي الأراضي المحتلة وآخر شمالها.

غارات إسرائيلية
من جانب آخر، تواصلت الغارات الإسرائيلية على بلدات عدة في جنوب لبنان والبقاع شرقا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 8 أشخاص استشهدوا وأصيب 14 في غارة إسرائيلية استهدفت الليلة الماضية مبنى سكنيا في بلدة عين يعقوب في محافظة عكار بشمال البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن المبنى الذي دمّرته الغارة كانت تقطنه عائلة نازحة من جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الشخص المستهدف هو أحد أفرادها وهو عضو في حزب الله.
وأكّد رئيس اتحاد بلديات المنطقة -التي تتبع إليها البلدة- للوكالة أن الغارة استهدفت “منزلا من طابقين يقطنه نازحون”، مضيفا أن هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة البعيدة أكثر من 100 كيلومتر عن حدود لبنان الجنوبية.
كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على قضاء صيدا بجنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلية غارة على الضاحية الجنوبية، وذلك بعد وقت وجيز من إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا إلى السكان في مناطق حارة حريك والغبيري والليلكي والحدت من أجل إخلائها.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا فترة راحة في الضربات ضد حزب الله.
وأضاف كاتس -الذي عقد اجتماعا أمس الاثنين مع منتدى الدفاع العام- أن إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تتحقق أهداف الحرب.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في رفض ومنع ما سماه “الإرهاب” بمفردها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان من نزع سلاح حزب الله وسحبه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان شمال إسرائيل سالمين إلى منازلهم.