وطنا اليوم:بعدما رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، معتبرًا أنها “ليست واقعية اليوم”، وفي ظل دعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول 2025، هل تعكس هذه المواقف سياسة حكومة نتنياهو الرافضة لفكرة الدولة الفلسطينية؟ وهل انتهى حل الدولتين الذي يحظى بتوافق دولي؟
فقد أكدت هيئة البث العبرية أن نتنياهو سيطرح فرض السيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية فور تسلم ترمب الرئاسة رسميا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحاته بشأن توجيه تعليمات للتحضير لخطوات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأوضح سموتريتش أن الوقت قد حان، في ما أسماه “حقبة ترمب الجديدة”، لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون “عام السيادة” على الضفة الغربية.
وأكد الوزير الإسرائيلي في تصريحاته على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لدفع خطة بسط السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة، مما يثير مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات في المنطقة.