وطنا اليوم:قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل إن الأسبوع الماضي شهد نهاية دامية من الهجمات في شمال قطاع غزة، أدت إلى قتل أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال اليومين الماضيين.
ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف الهجمات على المدنيين، بمن في ذلك العاملون في المجال الإنساني وما تبقى من المرافق والبنية التحتية المدنية في غزة.
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك المستمرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة إلى 4، وذلك بعد إعلانه اليوم الأحد مقتل جندي جديد، في وقت أوقعت فيه غاراته المزيد من الشهداء في جباليا ورفح.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إن الجندي قتل الليلة الماضية جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي القطاع.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة هآرتس أن قادة في الجيش الإسرائيلي أقروا بأن الأهداف العسكرية للعملية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة قد تم تحقيقها، إلا أن الجيش ما زال يمنع عودة السكان إلى منازلهم بناءً على ضغوط سياسية.
ووفقًا للتقرير الذي نشر في نهاية اكتوبر / تشرين أول الماضي، يشكل هذا جزءًا من “خطة الجنرالات” التي تهدف إلى ممارسة ضغوط كبيرة على سكان شمال القطاع لدفعهم جنوبًا، وسط مخطط لإعادة هيكلة المنطقة وفق اعتبارات أمنية تمنع عودة السكان إلا بشروط تتضمن تعزيز السيطرة الأمنية وفرض مناطق عازلة منزوعة السلاح.
كما ذكرت الصحيفة أن العملية في مخيم جباليا أسفرت عن أسر 600 من نشطاء حماس، بينهم أعضاء من النخبة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ومقتل عدد من “الإرهابيين”، وفقًا لوصف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأبدت الأخيرة ارتياحها لنتائج العملية، بما في ذلك العملية في مستشفى كمال عدوان.