وطنا اليوم:قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأردن كان دومًا ومنذ التأسيس وفي عهد الإمارة، الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، يساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأكد في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن من ينكر دور الأردن وقيادته الهاشمية، في نصرة الأشقاء ومداواة جراحهم وتقديم كل عون وإسناد لهم، وفي الدفاع عن حقوقهم المشروعة هو جاحد.
وأشار إلى “أننا اليوم لم نر موقفا أقوى وأوضح من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”.
وأوضح الفايز أن الدم الأردني الزكي الطاهر، الذي روى أرض فلسطين وأسوار قدسها، وسال في اللطرون وباب الواد، ما زال نديًا وشاهدًا على تضحيات الأردنيين وقيادتهم الهاشمية وقواتنا المسلحة دفاعا عن فلسطين.
وبيّن أن الأردن بقيادته الهاشمية وبعشائره ومختلف مكوناته وأطيافه الاجتماعية، كان على الدوام إلى جانب الحق الفلسطيني، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
ومضى الفايز قائلًا: “فالأردنيين ومنذ بداية الثورة الفلسطينية عام 1936، تطوع الكثير منهم للقتال بجانب الأشقاء الفلسطينيين، كما تطوعت القبائل الأردنية إلى جانب القوات المسلحة الأردنية في حرب عام 1948 دفاعًا عن فلسطين.
وأكد الفايز أن “جلالة الملك عبدالله الثاني يتصدى بكل قوة وحزم لهذا العدوان البربري الوحشي، ويتصدى لكافة المخططات المشبوهة التي تستهدف أمن الأردن ووحدة شعبه، ويقف بقوة في وجه المخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي شعبه ومنعة أجهزته الأمنية وقواته المسلحة، سيبقى وطن العز والكبرياء والشموخ، وطنا آمنا مستقرا حرا، وسيبقى عصيا على قوى الشر والظلام، يتصدى بحزم وقوة لكل خوان وإرهابي ومتطرف”.
وجدد الفايز تأكيده أن “المحاولات البائسة للعبث بأمن واستقرار الوطن، لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وصلابة والتفافا حول جلالة مليكنا عبدالله الثاني، الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وقضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
كما أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من أحد، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التى يمر فيها وطننا، فالوطن بيتنا ومظلتنا جميعا، ومن منطلق الحرص عليه، يجب على الجميع أن ندرك مسوؤلياتنا ودورنا تجاهه، وذلك بأن نكون عونا لجلالة الملك، وأن نحرص على تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية”.
وأوضح الفايز أن “الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ثابت من ثوابتنا الوطنية المقدسة، والاستقواء عليه أو تجاوز ثوابته أمر مرفوض مهما كانت الدوافع والمبررات، وعلى الجميع أن يدرك أن أمن الوطن خط أحمر، لا يسمح بتجاوزه من أي طرف أو جهة كانت”.