وطنا اليوم_غزة – 17 أكتوبر 2024 – أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال في قطاع غزة قد اودت إلى تصفية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. ورغم الزعم بأن العملية أودت بحياة عدد من المسلحين، لم يتم التأكيد بعد على هوية أي منهم.
في بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن الجزم بهوية من تم قتلهم”، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين. وأضاف البيان أنه “لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين في المبنى الذي تم استهدافه”.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يعملان على التحقيق في احتمالية أن يكون أحد القتلى هو السنوار، دون أن يتمكنوا من تأكيد ذلك حتى اللحظة. تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد أمني أكبر.
يحيى السنوار يعتبر أحد الشخصيات البارزة في حماس، وسبق أن تعرضت حياته لتهديدات عديدة. وإذا تأكد خبر تصفيته، فإن ذلك سيشكل تحولًا كبيرًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى ردود فعل متسلسلة من قبل الفصائل الفلسطينية.
المحللون يعتبرون أن هذا الحدث قد يؤثر على الديناميكيات السياسية في غزة، ويزيد من حدة التوتر بين الفصائل المسلحة وقوات الاحتلال. في الوقت نفسه، يبقى الوضع في المنطقة متأزمًا، مع مراقبة الأحداث عن كثب من قبل المجتمع الدولي.
