وطنا اليوم:قال رجل الأعمال ورئيس مجلس ادارة مجموعة المناصير زياد المناصير، أن مسيرته في العمل كرجل اعمال ومؤسس عدد من الشركات لم تكن “سهلة”؛ لاسيما انه بدأ في العمل منذ نعومة اظفاره إذ انه عمل لاول مرة في حياته عند بلوغه 6 سنوات.
وبين المناصير خلال لقاء على شاشة عمان تي في، أنه واجه الكثير من الضغوطات والانتقادات خلال عمله في الأردن إلا انه لم يلتفت الى اي من تلك الانتقادات، قائلاً إن الفرق بين الحياة في المجتمع الغربي والمجتمع الأردني مثل الفرق بين الأرض والسماء، مضيفاً ان الحياة وتأسيس العمل في مجتمعنا صعبة جداً على عكس المجتمع الغربي الذي لا يهتم بالامور الشكلية “عند الغرب كل حدا بهتم بحاله وبعيتله ما حدا بتطلع للثاني وهو شئ مريح” .
وكشف المناصير أن حجم استثمار مجموعة المناصير داخل المملكة تجاوز الـ 3 مليار دولار لغاية العام 2024، مشيراً الى ان حجم الاستثمار ازداد بعد عام 2016 حين قررت مجموعة المناصير توسيع مجالات استثماراتها .
ونوه إلى ان المجموعة إضطرت إلى طلب “دين” من البنوك من اجل توسيع مجالات الاستثمار، مبيناً أن المجالات الجديدة التي تم ادخالها الى السوق تتشكل في : التصدير، الأسمدة والاضافات العلفية وغيرها من المجالات.
وعن جودة الأسمدة، قال إن السبب وراء قيامه بشرب السماد هو ليوضح حقيقة أن الأسمدة التي تنتجها المجموعة يتم انتاجها بجودة وضمانة عالية وهي اسمدة طبيعية 100% .
وأردف أن المجموعة تقوم الان بالعمل على ترخيص نوع من المكملات الغذائية التي يحتاجها الانسان بنفس جودة السماد الطبيعي .
وأشار إلى أن هنالك نوع من انواع السماد الطبيعي الذي يتم انتاجه يوفر نحو 85% من استهلاك المياه، قائلاً ان هذا النوع من الاسمدة شائع جدا في الاستخدام ويتم استخدامه في كثير من الدول الغربية .
وأوضح المناصير أن السبب وراء قرار فتح مشاريع داخل المملكة هو رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن الاردني ولايمانه بأن المواطن يستحق تلقي خدمات أفضل مما كانت عليه في عام الـ 2000، مؤكداً أن المواطن الأردني كأي مواطن في العالم يجب أن يحصل على افضل خدمة وبأفضل جودة .
وكشف أن مجموعة المناصير واجهت خلال فترة من الفترات ضائقة مالية الا انها استطاعت تجاوزها بعد العمل على حل المشكلات المتسببة بذالك.
“السبب وراء الضائقة المالية هو سوء الادارة الموجودة آنذاك ووجود ترهل اداري داخل المجموعة بالاضافة الى دخول المجموعة في ذلك الوقت بالعمل بمجالات جديدة، الا ان الضائقة المالية باتت من الماضي”، وفق المناصير .
وأضاف انه بعد تجاوز فترة جائحة الكورونا، قام باستلام ادارة المجموعة كاملةً، قائلاً إنه “على الرغم من كافة الاشاعات والاقاويل التي تطلق على مجموعة المناصير الا ان المجموعة موجودة رغماً عن اي شئ”.
وأكد ان مجموعة المناصير لا تختلف عن اي شركة اردنية اذ انها لم تتلقى او تأخذ اي امتيازات من قبل الحكومات الاردنية تجعلها مختلفة عن اي شركات آخرى، لافتاً الى ان اولوية المجموعة هي ارضاء المواطن الاردني وتقديم افضل الخدمات له.
وأردف أن المجموعة قامت خلال الاشهر الثلاثة الماضية قامت بتشغيل 3 مصانع جديدة مختصة بالاسمدة بالاضافة الى العمل على تشغيل مصنع رابع مختص بالتصدير .
وعن حياته، قال المناصير إن اكثر ما يزعجه هو الخيانة والتي تعرض لها خلال مسيرته العملية في كثير من الاوقات .
كما وبين أن لديه الآن 6 ابناء 3 من البنات و3 من الاولاد، وهو بانتظار قدوم المولودة السابعة .