وطنا اليوم:ذكرت شبكة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية -أمس السبت- أن مسؤولين أميركيين عبروا عن اعتقادهم بأن إسرائيل حددت أهدافا في ردها المتوقع على الهجوم الإيراني الأخير، كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران اليهودية الحالية”.
وقال التقرير -نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يذكر أسماءهم- إنه “لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال”، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.
على الجانب الآخر، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده لم ولن ترغب في توسيع الحرب في المنطقة، ولكنها سترد بالتأكيد على أي اعتداء على البلاد بقوة وبشكل مناسب، محذرا دول المنطقة من السماح باستخدام أجوائها وأراضيها منطلقا للاعتداء على إيران.
وقال قاليباف في تصريحات صحفية خلال زيارته للبنان: “أعلنا مرات عديدة أننا لم ولن نرغب في توسيع الحرب، لكننا سنرد بالتأكيد على أي اعتداء على بلدنا بقوة وبشكل مناسب، وأظهرنا هذا الأمر بوضوح سابقا وآمل أن يكون هذا درسا لأعدائنا”.
وأضاف: “لا نفهم ماذا يعني أن يكون الرد ضمن الضوابط والأطر ولن نترك أي اعتداء على بلدنا من دون رد، وكان ردنا في (الوعد الصادق 2) عسكريا، بحيث استهدفنا مواقع عسكرية واستخبارية وأمنية فقط في الكيان الإسرائيلي”.
وتابع المسؤول الإيراني “قلنا مرارا إنه يجب عدم استخدام أجواء البلدان المجاورة وأراضيها منطلقا للاعتداء على بلدنا، وإذا حصل ذلك، فإن ردنا سيكون واضحا وطبيعيا، بحيث سنرد بالتأكيد على أي مكان ينطلق منه الاعتداء على إيران، ونحن واثقون بأن جيراننا في الشرق الأوسط سوف يراعون هذا الأمر، وهم التزموا بذلك في السابق، ونحن لدينا علاقات سلام مع كل دول المنطقة”.